12

658 40 32
                                    



1923 / 11 / November

استيقظ وونو وهو يشعر بجسده
يؤلمه من نومته الخاطئه

استقام ومدد جسده خرج من هناك

ليرا جوليا تنظر له وتضحك

نظر اليها ليحاول فهم شيء مما تفعل

" لا است..لا استطيع!! "

كانت تتكلم وتضحك في آنٍ واحد

" ماذا؟ مابك؟؟ "

سأل وونو خائف

" يبدو انك وقعت بالحب! "

" ماذا تقصدين؟ "

" منظرك وانت تحضن م..مينقيو!!
لا اشعر بأقداميي!! انك في دراما حقيقيه!! "

خديه تصبغت بالاحمر

" ياهذه..م...ماذا تقصدين بأنني وقعت بالحب؟ "

" اخي واخيراً وقع بالحب! لا اصدق اي مما تقول
منظره وهو ممسك بك بشده وانت تبا..تبادله!! "

كان يحاول يصمتها ولكن هي استمرت في ذلك
بسبب ان مينقيو خلف وونو!

تحمحم مينقيو ليغمض وونو عينيه

خيشه ان يرا خديه المحمره...

" لم نقع بالحب لاعليك آنسه جوليا "

" صحيح! ث..ثم! هو عدوي! انا وهو
اعداء! هل تظنينني سأحب شخصاً من فرنسا! "

همم...كاذب!

" ولكن..هل فجأه نسيت قبلتي لك؟ "

فتحت جوليا عينيها بصدمه!
" ق..ق..قبله..قبله!!!!! "

صرخت بنهايتها و وونو كان يحاول فهم مانطق
به مينقيو!

قبله؟؟؟؟

ماباله!!!

" بحق! ماذا تقول! لما سأقبلك!!! "

قهقه مينقيو وجوليا ركضت تخبر دانيال

" اللعنه عليك! لما تظنني سأقع بحبك؟
اقبلك؟؟؟ اه محرج!! "

" احببت العبث معك...انتظر
المستقبل! "

نفث بها وذهب!

" لقد قالها لي عندما احرق منزلي! اه ماذا
سيفعل!!! "

ذهب نحو القريه

" وونو! انظر! منزلك تم تجديده!!! "

ابتسم وونو سعيد
اخيراً سيخرج من..

اوه...سيخرج من المنزل؟

" اوه..محزن..لا وونو!! ليس
محزن!! انه يوم سعدي! "

عاد وونو وهو سعيد عكس قلبه

" جوليا! جوليا! جوليا! "

خرجت جوليا وهي تنظر اليه

" سنعود الى منزلنا!! لقد عاد كما هو! "

ابتسمت جوليا وكأنها لاتريد الذهاب

" وونو...انا احببت المكان هنا..
الورود في الحديقه احببت روتين انني
اذهب يومياً واسقيها...هل نستطيع البقاء؟ "

" مابك جوليا؟ اليس شيء جميل؟؟ "

" حسناً هو جميل..ولكن..لاشيء فقط انسى "

بدء وونو بالتفكير

' هل يعود؟ '

' ولكن جوليا؟ '



~

تبغونه يرجع لبيته؟

افكورس لااااا

لَيالِي إيطاليا || meanie حيث تعيش القصص. اكتشف الآن