#شيطان_المخابرات
الفصل التاسع
في غرفه ندى دخل اسر ومحمود ومحمد واتسعت حدقتهم من هول الصدمه
كارمه :هتفضلو مصدومين كتير
محمود :وحشتيني وقام بإحتضانها
كارمه بصوت هادى :كفايه احضان ندى هتولع فينا
محمودضحك وقام محمد باحتضانها بينما اسر اكتفي بالمصافحه
ندى :احم هنروح امتي
نهي :هتروحي معانا
محمود تروح معاكو فين هي ملهاش بيت تروح فيه ولا ناسين اني جوزها يلا كل واحده تاخد البوي فرند بتاعها وتمشي يلا هش
محمد:من لقي احبابه نسي اصحابه بصحيح
محمود:يسيدى متشكر يلا امشو من هنا وخد كارمه معاك
ليلي :يلا يبنتي د مش طايق حد فينا
اسر :يجماعه عريس جديد وبتاع بقي
محمود:عريس جديد ده علي اساس انها مش لسه خارجه من العمليات قدامك اخرجو برا بدل مااقتل حد فيكم يلا برا
خرج الكل من غرفه ندى بينما محمود اتجه ليجلس بجوارها علي الفراش يتأمل ملامحها في صمت انفها الممتلئ المائل لاسفل بشرتها الخمريه عسليت حدقتها شفائفها الورديه الممتلئه تورد خدها المنتفخ اثر الخجل جبتها الموضوع حولها الشاش اثر الحادث بعثرت حاجبيها خصلتها العالقه بين رموشها الكثيفه فمن ذلك الاحمق الذي قال عنها انها قبيحه فماذا لو تأملها عن قرب لا بل يتأملها بعينه هو عين عاشق ولهان افاق من شروده علي صوتها العذب
ندى:هـ .. هنـ .. هنخرج امتي
ابتسم وقال هروح اشوف الدكتور وجاى خرج من الغرفه بينما هي استرجعت ملامحه الرجوليه الجذابه بشرته البيضاء ممتزجه بقليل من الاسمرار نتيجه ضوء الشمس حاجبه الكثيف انفه الحاد تلك الحفره في خده الايسر التي تظهر عند الابتسامه عيناه الزيتونتين التي كلما رأتهم تتعمق بهما يمثلان لها كالغابه المحترقه شعره الكثيف الامع جسده الرياضي لحيته الخفيفه يالله من هذا الجمال
......في عربيه اسر
نهي :انا زهقت مش هستحمل اكتر من كدا ي اسر لو مش عاوزني قولي متحسسنيش اني فارضه حبي عليك
اسر:ي نهي انتي مش فهماني بس والله انا وانتي نفسى نكون ف بيت واحد بس اهلي والله المشكله مش فيكى نهائي المشكله ف اهلي اللى رافضين اني اتجوز او اخطب حتي
نهى :يبقي رافضني انا ي اسر
مسك يداها ونظر الي زرقاوتيها وقال :وحياتك ي اغلي حاجه في حياتي هما مش رافضينك هما خايفين عليا يحصل زي محصل ف اخويا وامتلات عيناها بالدموع
نهى :انا اسفه والله ي اسر والله اسفه خلاص مش هفاتحك في الموضوع ده تاني
......في عربيه محمد
محمد :اروحك علي البيت ولا هتروحي المستشفي
ليلي :وصلني علي المستشفي عندى عمليه هناك
محمد :متطلبتش منك تحركاتك ولا طلبت اعرف انتي راحه تعملي اي
ليلي :نزلني هنا انا هتصرف واروح لوحدى
محمد :مش هنزلك الا قدام باب المستشفي غير كد مش عايز اسمع نفسك لحد مانوصل
امتلات عيناها بالدموع وظلت تبكي في صمت كيف لها ان احبت ذلك القاسي بينما هو كان يشعر بنغزه قلبه علي بكائها ولكن ما الحيله حبيبتي لا اريدك ان تتألمي بقربي
......في غرفه ندى
محمود:الدكتور عمل اذن بالخروج وقال متتحركيش عشان رجلك لحد مايفك الجبس وقام بالاقتراب منها ثم حملها فجاءه واردف فأنا بقي هعمل كد قام بالاتجاه بها خارج الغرفه ف وسط نظرات الممرضات والمرضى بهم من يحسدها علي وضعها هذا
وصل لحد عربيته ووضعها علي الكرسي بجواره ومن ثم فرده ليصبح كسرير يلائم جسدها الضئيل
جلس بجوارها ليتحرك نحو منزلهم نظرت له بحب جارف وبادلها النظر بالشوق والحب
محمود :لو حابه تشغلي اغنيه لحد مانوصل اؤمات بالموافقه وشغلت اغنيه عايشه حاله حب معاك واخداني وفضلت بصاله طول الطريق اكنها بتوجه كل كلمه ليه لم تنتبه بتوقف السياره الاوهو يحملها ليدخل الفيلا الخاصه به
ندى :هوانت مش كان عندك شقه
محمود:قررت اشترى فيلا عشان الاميرات اللى زيك بيعيشو ف فيلات وقصور
ندى :انا ...
ليصدر صوت من خلفهااا
_انت ازاى تجيب البت الجربوعه دى هنا
بقلم
Nada talal