-لقد مرت سنتان...سنتان على آخر مرة رأيت فيها سارق قلبي وهو يحارب ويضحي بنفسه من أجلي...لن أنسى حبه أبدا،لقد كان الأب والأخ والصديق و الحبيب بالنسبة إلي كنت أعتبره كل شيء في حياتي...أتذكر ذلك اليوم المشؤوم والمنحوس..يوم إقترب منه زومبي وعضه وجعله ينتمي لهم..إشتقت له..إشتقت لتفاصيل وجهه المحفورة في ذاكرتي..إشتقت إلى كلماته المحفورة في أعماق قلبي...لقد وعد بأن يقوم بحمايتي و وفى بوعده...ولكني في المقابل لم أفي بوعدي...لم أستطع حمايته أو الدفاع عنه...أنا أكره نفسي للغاية...."تشايونغااه،لقد حان وقت الغذاء"صاحت بي' ليسا ' من أجل الغذاء...مسحت دموعي بسرعة ثم توجهت للأسفل ولكن بمجرد نزولي سألتني ليسا:"هل كنتي تبكين روزي؟"حسنا،هي بارعة في كشف أمري،أومئت لها ثم قمت بسحب كرسي والجلوس عليه،ثم قلت:"أنا لم أنساه ليسا..سيبقى في ذاكرتي للأبد وسوف أبكي عليه دائما وفي كل وقت..."تنهدت ليسا بسبب عنادي،فهي دائما ما تنصحني في أن أنساه وأكمل حياتي مع شخص آخر ولكنني أرفض هذا تماما،فأنا لازلت أحب جيمين وسوف أبقى أحبه للأبد.....بعد مدة من الزمن،سمعت صوت جرس الباب فذهبت ليسا من أجل فتحه..أعتقد أني أعرف من هو...نعم،جونغوك...هو أخ جيمين الصغير،هو يكرهني قليلا لأنني سبب موت أخيه تقريبا لكن هذا لم يؤثر على علاقته بليسا،هما الآن يتواعدان وقد قررا الزواج قريبا وأنا وافقت على علاقتهما لأنهما ثنائي لطيف للغاية....ألقى جونغوك التحية علي ببرود كالعادة ثم خاطب ليسا قائلا:"إذا متى سوف نتزوج لسلس؟"هنا قد صببت جم إهتمامي على حديثهما ولكن ما فاجأني هو رد ليسا:" لن نتزوج حتى تقرر روزي الدخول في علاقة.."
قد فوجئت من رد ليسا ثم وجهت نظري لجونغوك الذي كان ينظر لي بكره وحقد،وبعد خروجي من صدمتي قلت لليسا:"أنظري ليسا..أنا لن أواعد أبدا لذا من الأفضل أن لا تدخليني في أموركما الشخصية" أرادت التحدث ولكن قاطعها ذلك الأحمق:" نعم ليسا دعينا لا ندخل قاتلة أخي في أمورنا الشخص..."ما قاطع حديثه صفعتي على وجهه،فلقد مللت من تصرفاته معي،لقد أصبح يعاملني ببرود أكثر ولازال يناديني بقاتلة أخي..لقد سئمت من لعنته،ثم قلت له بصراخ وبكاء:"بحقك أيها اللعنة!هل تظنني السبب في قتل أخيك!فقط أخبرني كيف أقتله وهو من كان سارق قلبي...كيف أقتله وهو من كان يحاول حمايتي والدفاع عني...هل أستطيع قتله وأنا أحببته أكثر من نفسي!خفت عليه أكثر من نفسي!..توقف عن قول التفاهات ونعتي بقاتلة أخي فالأمر أصبح يزعجني للغاية ويحطم قلبي لأشلاء...أرجوك توقف" قلتها مزامنة مع صعودي لغرفتي كي أستطيع البكاء براحتي...واللعنة على جونغوك لعنة!لماذا دائما ما يحسسني بأنني فعلا قاتلة..مجرمة...لا يجب علي العيش في هته الحياة...لقد كرهت...مللت..أود الموت حقا..قاطع نوبة بكائي صوت طرق الباب فسمحت للطارق بالدخول وما كان غير ليسا..."أنا آسفة روزي بدلا من جونغوك،لكنكي تعرفين أنه حزين بسبب موت أخيه لا غير.."
لم أسمع شيئا مما تقوله لأنني أردت أن أكون لوحدي،فقلت لها مباشرة:"أنا لا أستطيع التحدث الآن لذا رجاء..أخرجي من الغرفة وأغلقي الباب ورائك" لقد حاولت التحدث معي مجددا لكنني نظرت لها نظرة هادئة ولكن فيها الكثير من الكلام،وفور أن رأت نظراتي تنهدت بخفة ثم خرجت من الغرفة متوجهة للأسفل....فور أن ذهبت.. إستلقيت في سريري وبدأت أتذكر أحداث ذلك اليوم المشؤوم.....
~~~~~~~~~~~~FLASHBACK~~~~~~~~~~
-روزي:"واللعنة عليك جيمين...هل كان يجب أن تضحي بنفسك لأجلي؟"قالتها وهي تبكي بحرقة على سارق قلبها ثم بدأت تضرب في مقود السيارة بعنف وحولت نظرها للطريق الذي كان هادئا للغاية فالزومبي غير متواجدون هناك...و بعد مدة من الزمن وصلت إلى مقر الشرطة ثم نزلت من السيارة وقد كان منظرها أشبه بالميتة...وصل إليها بعض منهم وقاموا بالتأكد من صحتها عن طريق قياس درجة حرارتها...وقد كانت سليمة...قام شرطي هناك بإيصالها إلى الغرفة التي يتواجد بها كل الناجون ومن بينهم'ليسا'،توجهت ليسا إلى روزي وهي تعانقها وتبكي في حضنها حتى سألتها روزي:"أين أبي يا ليسا؟"
ليسا:"لق..لقد..لقد تحول إلى..إلى زومبي"لم تستحمل روزي أكثر فسقطت على الأرض مغشى عليها مما جعل الطبيب'يونغي'(*أشهر طبيب في تلك المنطقة*)يقوم بفحصها وقد قال أن سبب إغمائها كثرة الصدمات عليها....
-مرت عدة شهور حتى أتى ذلك اليوم الذي سوف يخرج فيه جميع الناجون ويرجعون إلى ديارهم سالمين معافين...فلقد قامت الحكومة بتفجير قنابل في كل منطقة يتواجد فيها الزومبي..وللتأكد أكثر قام رجال الشرطة بالدخول إلى المناطق المعنية وقتل الزومبي المتبقي.....
~~~~~~~~~~END FLASHBACK~~~~~~~~
-بعد 5 سنوات:
....:"جيني تعالي إلى هنا أيتها المشاغبة" كان صوت ضحكات الطفلة'جيني'البالغة من العمر 4 سنوات هو كل ما يسمع في ذلك المكان...
...:"هيا جيني الفطور جاهز عزيزتي " بمجرد أن سمعت جيني كلمة فطور،وجهت نظرها إلى أمها التي كانت تفتح ذراعيها لها،ثم قامت بالجري إليها والدخول بين أحضانها مما جعل الآخر يغار قليلا ثم قال:"لقد أتت إليكي روزي لكن هذا لا يعني أنها لا تحبني"
روزي:"آه تشانيول هه هل تغار مني؟ليس ذنبي أنها تحبني أكثر منك.."إبتسم تشانيول بسعادة ثم توجه إلى زوجته وابنته وقام بإحتضانهما بشدة و خطف من روزي قبلة سريعة مما جعلها تحمر خجلا فقالت له:"ليس أمام الطفلة أيها الغبي " قهقه تشانيول عليها ثم سألها:"بالمناسبة.. أين طفلي؟"
روزي:"إن طفلك يشاهد التلفاز وهو مركز للغاية لذا حاول فقط أن تبدل القناة وسوف ترى كيف سينقض عليك"قالتها وهي تدخل المنزل وأول ما رأته هو طفلها البالغ من العمر سنة واحدة وهو يشاهد التلفاز...حمحمت قصد لفت الإنتباه لكن لا حياة لمن تنادي،لذا قررت أن تناديه بإسمه:"جيمين.."إلتفت إليها طفلها وهو يبتسم مما جعلها تقول في سرها:"إنك تشبهه تماما..." نزلت منها دمعة ولكن مسحتها بسرعة وإستبدلتها بإبتسامة ثم وضعت جيني على الأرض من أجل أن تحمل جيمين بين يديها....
*صوت جرس الباب*
تشانيول:"من الذي سوف يأتي الآن؟"
روزي:"في الحقيقة لقد قمت بدعوة أختي ليسا وزوجها جونغوك من أجل المبيت عندنا"(لقد قام جونغوك بالاعتذار من روزي يوم خطوبته هو وليسا،وهو الآن كالأخ بالنسبة لها)
تشانيول:"حقا!ولكن لما اليوم؟فلقد أردت الإنفراد بكي في الليل " قالها بحزن وخبث مما جعل الأخرى تصرخ من الخجل وقالت له:"منحرف غبي..."ثم توجهت للباب بنية فتحه وأول ما قابلها وجه'نايون'الطفلة البالغة 3 سنوات وهي تكون إبنة ليسا وجونغوك...
-في الليل:
ليسا:"إذا روزي نحن سوف نذهب الآن..إلى اللقاء"
روزي:"ماذا!ألم نتفاهم على المبيت بوبو؟"
ليسا:"آسفة روزي ولكني أعدك أنني سوف أعوضها الأسبوع المقبل"
روزي:"حسنا..إذا وداعا"
ليسا:"وداعا..وداعا تشانيول"
تشانيول:"وداعا.."بمجرد خروج ليسا وجونغوك من المنزل،قام تشانيول بسحب روزي إلى حضنه ثم همس في أذنها:"اليوم ليلتنا عزيزتي " حملها كالعروسة بين ذراعيه وصعد إلى غرفتهما وفتح الباب ثم أغلقه وأعاد تركيزه على روزي..قام بوضعها فوق السرير وبدأ يقبلها في كل إنش من جسمها حتى وصل لشفاهها..تأملها قليلا ثم قبلها.....-إنتهت ليلتهما نائمان في أحضان بعضهما البعض.........
يتبع.....
أنت تقرأ
ZOMBIE...[مكتملة ]
Bí ẩn / Giật gân-منذ أواخر القرن 19.قد اكتسبت شخصية الزومبي شعبية وشهرة كبيرة خاصة عند الاطفال والمراهقين.وفي العصر الحديث. تم تطبيق مصطلح "الزومبي" على الموتى الاحياء في أفلام الظلام والرعب. وتم تصوير فيلم يمثلهم سنة 1968.ولكن...ماذا لو كان الزومبي حقيقي؟كيف سنحار...