كُنتُ أُقَلِّبُ في أرشيفِ نُصوصي . . حتّى وَجدتُ هذا النَّص .
استوقَفني ، و أعادَ لي بعضَ الشُعور . .
راوَدني سُؤالٌ صَغير ، ، هل كُنتَ تَشعُرُ يا "صاحِبي" بذاتِ الشُعورِ حينَها ؟
هَل سَبَقَ و أن شَعرت بي أصلًا ؟
ولو طَيفِ شُعورٍ حتّى ؟
كلّا ، ، لَم تَفعَل !
و هَدَرتُ نَفسي و كَلِماتي مُجَدّدّا ؛ على الشَخصِ الخطأ .
و تَراني حتّى الآن ، و بَعدَ كل ذاك . . أُحاوِل . . و أبحَثَ . . و أُفَتِّش عن صَديق .
أو رُبَّما . . ظِلِّ صَديق . .
و ها أنا اليَوم . .بعد أحدَ عَشَرَ خَسارَة ، أُعلِن كَم أنا ساذَج ؛ لأنّني ما زِلت أؤمن بِهَذِهِ السَخافات ، ، رُغمَ كُلِّ هَذِهِ الخَسارات .إليكَ يا " صًاحِبي " . .
إن كُنتَ تَقرأ .