نهاية عالم وبداية حب

part 1

ايمان :معتز معتز اهدى حاول تاخد نفس عميق متخدهوش سطحى

احد الرجال:اكيد دا مصاب احنا لازم نرميه برا

رجل اخر:فى منهم كتير برا لو فتحنا هيبقا خطر علينا احنا لازم نحبسه

سمع معتز كلامهم ونظر الى ايمان نظرة صامته لعدم توفر الكلام

ايمان ببكاء :لاء هو مش مصاب هو بس اتلدغ من افعة سامة هو مش مصاب

صاحبة المقهى:معاكى عشر دقايق تثبتى فيها انه ملدوغ واللى بيجرى فى عروقة دا سم و الا

ايمان :والا ايه

صاحبة المقهى :والا هنرميه من السطح ......احنا معندناش اى استعداد نخاطر بحيتنا وحياة الاطفال الى هنا

باشرة ايمان بالعمل اخرجت شئ غريب يشبه الحقنه فى عمله ولكنه مختلق فانه ابرة عاديه متصله بخرطوم رفيع جدا الى كأس معيارى ملتثق بالخرطوم غرزت ايمان الحقنه فى الوريد واخذت ثلاث سنتى متر من دم معتز و ثم وضعت على الدماء شئ غريب لونه ابيض ووضعت بعض الخلطات و المحاليل ثم هرسة بعض الاعشاب و استخلصت منهم زيت احمر داكن و وضعت الزيت على التركيبه و اخزت حقنه خمسة سنتى و عبأتها و حاولت ان تحقنه فى زراعة ولكنه لم يتوقف عن الحركة

ايمان ببكاء: ارجوكم سعدونى حد يساعدنى

ولكن لم يساعدها او يقترب منها احد

فتجرأت وغرزت الحقنه بزراعة وافرغتها و حمدا لله انها اصابة الوريد

ولكنه لم يتعافا ولم يحدث له شئ

المرأة :قدامك اربعة دقائق

هطلت هذه الكلمات على ايمان كالساعقة شعرت بالدماء تتصلب فى عروقها وضعت يدها على رأسها ونظرت الى معتز المرتجف وكانت عروق رأسه بارزة ولونها اسود نتيجة للسم الذى تملك من عروقة ......وخطرت لها فكرة كأنها انقزتها واخرجتها من اللا وعى

اخذت ايمان الجهاز الغريب الذى اخرجت به دمه من قليل و سحبت سنتى متر من عروق جبينه السودأ المليئه بالسم ووضعتها على التركيبة فتغير لون التركيبه من البرتقالى للازرق ابتسمت ايمان وعبأت الحقنه

المرأة:قد انتها الوقت

وقبل ان يقتربوا غرزت ايمان الحقنه فى قلبه وافرغتها به

فاغمض معتز عينه و اغشى عليه

اقترب الرجال منه

ايمان ببكاء :استنوا هيصحى اصبروا .....بصوا السم بيتلاشا من عروقة

نظرو لمعتز فوجدو عروق رأسه السوداء عادة طبيعيه وجسده توقف عن الرعش و لكن ليست رعشة جسدة فقت من توقف ....بالتوقف ايضا عن التنفس

اقتربت ايمان من قلبه فوجدته ينبض ولكنه لا يتنفس فكرت لثوانى .....ثم اقتربت منه اكثر من المعتاد و اقتربت لشفاهه و اخذت تعطيه من انفاسها القليل (تنفس اصطناعى......فجأة قفز معتز ناهضاً وهو يأخذ انفاسة بقوة