تمشي بتوتر في الشارع
الساعة قد قاربت علي الثانية عشر ليلا
هي حقا لا تعرف ماذا يجب عليها ان تفعل لديها حل وحيد ولكنها مترددة لكن قامت باختياره
امسكت بهاتفها و نقرت علي اسم *جيميني*
لم تمر بضع ثواني حتي اجاب الطرف الاخر سريعا
"ااه هيوني مرحبا قولي ما عندك انا اسمعكِ"
اردف بحماس فادخل الطمأنينة على قلبها لسماع صوته و اهتمامه لأي شئ ستقوله
انتظر ولكن لم يأتهِ اي رد ليلقي جهاز التحكم الخاص باللعبة
"هيوني هل انتِ بخير ؟
، هيوني ماذا حدث؟"اردف بقلق شديد
" جيميني"
قالت بصوت شبه مسموع
"هيوني أين أنتِ !؟...أنا قادم لكِ في الحال!؟"
قال بتوتر شديد و خوف عليها"أنا أمام ملعب الكرة الذي كنا نلعب فيه سويا"
أجابته سريعا"حسنا أنا قادم"
ارف بإستعجال يربط رباط حذائه
فهو بالطبع قد بدل ثيابه منذ أن سمع صوتها
يركض بالشارع ليصل إلي الملعب فالمسافة بين بيته و الملعب ليست بكبيرة
حتي وصل إلي الملعب
فوجدها تجلس علي المقعد تضم ساقيها إلي صدرها و جسد مرتجف
ركض ناحيتها
"هيوني عزيزتي هل انتِ بخير؟ هل هو والدكِ مجددا همم؟"
اردف يحثها على الكلام
لم تقل شيئا و ألقت نفسها بحضنه تبكي بشدة"أسف ،أسف، أقسم أنني أسف
،فقط أخبريني ماذا حدث أيا كان اقسم لكِ سأساعدكِ فقط لا تبكي هيوني أرجوكِ"اردف يحثها علي الكلام
"هيوني عزيزتي فقط اخبريني"
لم تقل شيئا لكنها ازدادت في البكاء والصراخ
"فقط اخبريني ماذا حدث
سأساعدك فقط لا تبكي"
أنت تقرأ
PROMISE
Romance"مُحاطة بالجَمِيعِ حولي لكن غيابُكَ انتَ كَغِيابِ روحي عني....انتَ كُلَّ ما أملُكْ فلا تترُكنيِ" عندما تقعَ في الحُب و لَكِنْ تنحصر في خانة الصداقة "كيفَ أجعلكَ تقع في حُبي؟" "إنها كُلَّ ما أملُكْ ،كْلَّ ما أُريد و كُلَّ ما أتمنيَ" "إنها غلطَتي بالو...