اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_____________________
كان هناك شيء ما حول الطريقة التي ينظر بها إليك دراكن والذي يبدو دائمًا أنه يضعك في حالة من الراحة.
لقد لاحظت أن يدي دراكن أولاً قاسية ولكن دافئة لأنها مرتبطة بلطف مع يديك كلما كان يقف بجانبك.
بعد ذلك أتى فمه ، حيث كانت شفتيه تتلوى في ابتسامة مضمونة في كل مرة تبدئين فيها بالتجول حول الأشياء العشوائية التي تعيشينها في ذهنك.
وأخيرًا ، الشيء الذي دفعك حقًا إلى الهدوء هو الطريقة التي نظر بها إليك ، عيون مشرقة في العشق وركزت عليك كثيرًا لأنه أراد أن يأخذ في كل تفاصيل الفن التي كانت تقف أمامه.
لم يكن دراكن أبدًا من يخفي هذه المشاعر العنيفة بالنسبة لك أيضًا.
في الواقع ، عندما اعترفتي له أخيرًا بعد شهور من ضغط حبك ، ضحك دراكن بهدوء تحت أنفاسه قبل أن يضع راحة يده برفق على خدك ويغمغم بقليل
"أخذتي وقتًا طويلًا"
في الهواء.
اهتم دراكن بك بشدة ولم يمر يوم لم تشعري فيه بنفس الطريقة بالضبط.
"أوي ، لماذا تنظرين إلي هكذا؟"
سأل دراكن وهو يدير رأسه نحوك ، وكان حاجبيه يتخبطان من ابتسامة الغبي التي تلقيتها على شفتيك.
تنهدتي ببهجة قبل أن تهزي رأسك وتميلين ببطء على أحد كتفيه العريضين.
بدت الشجرة التي كنتما تجلسان تحتها تتأرجح قليلاً في مهب الريح ، وتسبب النسيم المفاجئ في تساقط شعر دراكن الطويل مباشرة في وجهه ، مما جعله يندم على الفور لعدم تجديله اليوم.
"فقط أفكر في الطريقة التي أرتدي بها الكعب من أجلك."
لقد أجبتي بخجل وسخر دراكن بصوت عالٍ من مطالبتك الجريئة.
"ومن قال ذلك؟"
كان صوته عميقًا حيث كان يميل رأسه متسائلاً ، عنيدًا جدًا لدرجة أنه لا يعترف بأن كلماتك كانت في الواقع صحيحة.
