01~

19 3 5
                                    

Enjoy 🤎







عندما تودع الناس احبتها تاركتها مع السفينة لترتفع المناديل الملونة ملوحة لهم كإحدى عاداتهم ليعودوا سالمين.

ودعت المدعوة بكارن عمها لتغادر مع ابن عمها سيوكجين رغم عدم حبها لهم لكنها مجبرة لانها وببساطة لا تمتلك عائلة.
"هيا ماذا تنتظري ؟"
صوت ابن عمها قد صاح عليها لتسير خلفه بكل هدوء

الثامنة مساءا

الجميع قد تحضر للحفلة التي ستقام حين إذاً لاستقبال المسافرين وكبار الشخصيات
أخذت عينيها تدور حول المكان بتوسع ودهشة ايعقل هذه سفينة؟!ندسها ابن عمها
"اياك واقتراف اي خطأ يذكر"
اكمل جملته ليتبخر من امام عينيها
تنهدت لتبدأ بالسير للامام حيث تسحبها اقدامها

توقفت مع الناس تستمع للخطاب الذي يقام عند المنصة والذي كان يحث على
"تقدم كامل حبنا واحترامنا للسيد جيون جونغكوك الرسام المبدع صاحب اكبر معارض الرسم التي تعرض التحف الراقية بأنامله"
يديه قد اشرت عليه كتقديم ليصعد المنصة ملقي خطابه٬عيناها سارت على طوله حتى وصلت عند ابسامته الجذابة كان يلقى خطابه بلسان لبق وكلمات معسولة تليق بمقامه
"لتقام الحفلة بإسمي"
اخر ما نطقه ليبدأ قرع انغام الموسيقى الهادءة والتي بدت جميلة حد انها لا تناسب امثال كارن.
هذا كان اخر ما يدور بعقلها المسكين قبل رؤيته وهو يجر اقدامه نحوها بهدوء بينما عيناه كانت تشهد ابسامته التي حطت فالذنب ليس ذنبه فالذي يراها بملابسها تلك يظن انها من تلك الطبقات المخملية يده اليمنى امتدت والاخرى وضعت عند ظهره سامحة له بالإنحناء
"هل لي برقصة انستي"
قلبها نبض بتوتر ممزوج بخوف هي بالتأكيد لن تكون فظة بنظره وترفضه أمام الحاضرين لم يسع لها سوى النطق ب
"كنت اتمنى حقا لكن..."
توقفت لوهلة ليكمل هو جملتها
"لأنك تمتلكين مرافق؟"
رفعت نظريها لتلاقيها بخاصته
"ك...كلا لم اعني هذا لكنني لا أعرف كيف ارقص"
همست ليقرب رأسه منها محاول ان يستمع لحديثها والذي بالكاد استمع اليه كون صوت الموسيقى عالي للغاية لم بفشل في اعادة ابتسامته
"لا بأس سايريني"

كلا لم اعني هذا لكنني لا أعرف كيف ارقص"همست ليقرب رأسه منها محاول ان يستمع لحديثها والذي بالكاد استمع اليه كون صوت الموسيقى عالي للغاية لم بفشل في اعادة ابتسامته"لا بأس سايريني"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ارجو ان بداية الرواية قد نالت اعجابكم ❤️

[  تضحية ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن