|حيرهٓ|

3K 184 111
                                    

.......................................................................

إن كنت تشفق علي فلا اريد شفقتك وان كنت تحبني لااريد حبك كل مااريده ابتعادك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إن كنت تشفق علي فلا اريد شفقتك وان كنت تحبني لااريد حبك كل مااريده ابتعادك.....

انا اكره ذاتي اتمنى لو اني لست موجوده فقط....
_____________________________________

يَجْلِسُونَ بِصَالِهِ الْمَشْفَى جَمِيعِهِمْ وَمِنْ بَيْنِهِمْ جُونُ الَّذِي يَنْزِلُ رَائِسُهُ وَعَلَى مَحْيَاهُ الْحُزْنُ وَالتَّوَتُّرُ وَالَاسَى اوْلَ مَرَّهٍ يَشْعُرُ بِهَذَا الشُّعُورِ الشُّعُورُ الَّذِي يُحِسُّ فِيهِ بِلَحْضِهِ انْهِ فَقَدَ شَيْءٍ ثَمِينٌ عَلَيْهِ لِلْغَايِهِ أَوْ كَادَ يَفْقِدُهُ رَغْمَ كَلَامِهِ وَمُعَامَلَتِهِ مَعَهَا الًّا هُوَ يُحَاوِلُ نَفْيَ هَذَا الشَّيْءِ مِنْ عَقْلِهِ هُوَ لَايُدْرِكَ أَنَّهُ يُحِبُّهَا وَيَهْتَمُّ لَاامِرَهَا هُوَ لَايُدْرِكْ حَتَّى مَشَاعِرَهُ هُوَ لَايُدْرِكْ حَتَّى انَّهُ كَادَ أَنْ يَمُوتَ بِسَبِيلِ انْقَاذِهَا فَكَمْ هَذَا مُؤْلِمٌ
قَاطَعَهُمْ صَوْتُ الطَّبِيبِ الَّذِي قَالَ بِهُدُوءٍ لَاتَقَلَّقُو كَثِيرًا حَالَ الْمَرِيضِهِ بِخَيْرِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَايُوجَدْ خَطَرٌ عَلَى حَيَاتِهَا حَالِيًّاً لَوْ تَأَخَّرْتُمْ لَكَانَ حَدَثُ شَيْءٍ آخَرَ الْمَرِيضَةِ تُعَانِي مِنْ الرَّبْوِ الْحَادِّ لِذَى يَجِبُ أَنْ تَعْتَنُونَ بِهَا جَيِّدًا وَتَهْتَمُّونَ لِصِحَّتِهَا
ارْدَفَتْ وَالِدَهُ جُونْ بِقَلَقٍ حَقًّا لَمْ أَكُنْ اعْلَمْ أَنَّ ابْنَتِي لَدَيْهَا الرَّبْوُ شُكْرًا لَكَ أَيُّهَا الطَّبِيبُ سَوْفَ نَهْتَمُّ لِصِحَّتِهَا كَمَا قُلْتُ هَلْ نَسْتَطِيعُ أَنْ نَرَاهَا
اوْمِئْ الطَّبِيبُ بِابْتِسَامِهِ وَقَالَ حَسَنًا

نَظَرَتُ وَالِدَهُ جُونْ إِلَى ابْنِهَا لَكِنَّهَا لَمْ تَجِدْهُ وَاقِفَ

نَظَرْتُ. مِينْجِي بِسُخْرِيَةٍ وَبِدَاخِلِهَا الْفَرَحُهُ

يَقُودُ جُونْ سَيَّارَتَهُ وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَى الشَّارِعِ بِهُدُوءٍ يُحَاوِلُ ابِّعَادَ كَافِهِ الْأَفْكَارَ عَنْ رَائِسِهِ الِافْكَارَ الَّتِي تَتَعَلَّقُ بِلِيسَا فَهُوَ يُقْنِعُ نَفْسَهُ أَنَّ عَلَيْهِ أَنْ لَا يَهْتَمَّ لَاامِرَهَا وَانْ يُعَامِلُهَا لَوْ انَّهَا لَيْسَتْ مَوْجُودَهُ هَذَا افْضَلَّ قَرَارٍ لَهُ عَلَيْهِ أَنْ يَفْعَلَهُ كَمَا يَقُولُ لِمَ تَتَسَأَّلُونَ لِمَاذَا هُوَ لَايُرِيدُ الْوُقُوعَ لِشَخْصٍ آخَرَ أَوْ لِمَاذَا هُوَ يُعَامِلُ زَوْجَتَهُ هَكَذَا. ؟ هَذَا بِسَبَبِ عَلَاقَتِهِ السَّابِقِهِ مَعَ بَارْكْ رُوزِي الْفَتَاهْ الَّتِي وَاعَدَهَا مُنْذُ ايَّامٍ الْمُرَاهِقِهْ وَوَعَدَهَا أَنَّهُ سَيَتَزَوَّجُهَا بَعْدَ عَوْدَتِهَا مِنْ امْرِيكَا لَكِنَّ الْحَظَّ لَمْ يُحَالِفْهُ لِيَجِدَ نَفْسَهُ بِزَوَاجٍ اجْبَارِيٍّ مَعَ لَيْسَا لِيَنْهَدَ بِحُزْنٍ   لِيُوقِفَ السَّيَّارَهُ أَمَامَ أَحَدِ الْمَقَاهِي

LK_الِمِ الْعَشْقُ__The pain of love.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن