FALLING 《Tk》+18

chapitre 11

🏵 استمتعوا فرشاتي 🏵

ولا تنسوا تدعموني بفوت♡ و كومنت♡ بين الفقرات فضلا وليس أمرا

🌼🌼🌼

'انا انتظرك اليوم على الساعة الخامسة مساءا في الفندق لا تتاخر' كانت هذه أول رسالة يتلقاها تايهيونغ من جونغكوك مند الاسبوع الفارط حتى بدأ يفكر في احتمال انه قد يكون مل منه ولم يعد بحاجة إليه

'الآن يراسلني لما لم يرد على رسائلي من قبل او يعتبرني اداة للجنس فقط' وبالفعل كانت سيارة سوداء خاصة تنتظره امام المدرسة ودع أصدقائه واتجه نحوها وكان جميع الطلاب يخرجون من الثانوية منهم من يمتلك سائقا خاصا

ومنهم من يملك سيارته الخاصة كحال جيمين الذي كان يمسك بيد سانا ويضغط على مفتاح السيارة لتفتح ولفت انتباهه السيارة التي يتجه نحوها تايهيونغ روادته بعض الأفكار حول الأمر لكنه نفى برأسه فمن غير المعقول أن تكون السيارة الخاصة بشركة والده فهو ليس الوحيد الذي يملكها ركب تايهيونغ السيارة وانطلق تحت نظرات جيمين المشككة

دخل الفندق كالمعتاد وتوجه نحو موظفة الاستقبال التي ابتسمت له كالعادة وقد أصبح مألوفا بالنسبة لهم جميعا بسبب زياراته المتكررة للفندق وبدل من ان تمنحه مفتاح الغرفة نادت على موظف آخر يرشده إلى مكان تواجد جونغكوك

ابتسم تايهيونغ عندما أدرك أين يقوده المظيف السيد جيون قام بحجز مطعم كاملا لهما
وقام بتغيير الديكور لانه كان خاليا من اي اثاث ولا يوجد سوا طاولة واحدة فقط في المنتصف
الإضاءة خفيفة وهناك شموع برائحة الياسمين في كل مكان وأوراق الورد منتشرة عبر الممر إلى الطاولة

"لا أصدق انت فعلت كل هذا"
تقدم جونغكوك نحوه وحاوط وجنتيه ليقبله على شفتيه اجل كل هذا من اجلك حبيبي ادمعت عيني تايهيونغ، كان على وشك البكاء "انا لا اعرف ما اقول انها اجمل مفاجئة حصلت عليها انت حقا ..." هناك الكثير من المشاعر و الأحاسيس تجتاح صدره الآن جعلته غير قادر تماما عن قول اي شيء احتضنه جونغكوك بقوة "انت جميل جدا"

العشاء كان قطعة من الخيال بالنسبة لتايهيونغ وبالفعل حلق عاليا تلك الليلة غير مدرك انه كلما رفع آماله وطار بعيدا كلما كان السقوط مؤلما

في النهاية امسك جونغكوك بيده يقوده نحو المصعد كانوا لوحدهم هناك وبدأ تايهيونغ في الاقتراب منه عندما اغلقت ابواب المصعد وحاصره في الزاوية

أشار له ذو الشعر الأسود إلى كاميرات مراقبة المصعد "انا لا اهتم" أصبح تايهيونغ اكثر جرأة عندما احتسى بعض النبيذ وما كان على جونغكوك سوى مجاراته و اختفى تردده بعد أن التقت شفتيهما وبينما هما يتبادلان القبل فتح المصعد مجددا وكانت سيدة تقف هناك وهي مصدومة لوجود رجلان يقبلان بعضهما البعض بدون اي خجل