الحقيقة الخادعة

الفصل الأول

🎭 الحقيقة الخادعة 🎭
الفصل الأول: طوفان دجلة 🌊
بقلم: Basma Mokhtari
الجزء الأول:

#صربيا، قرب جبل أفالا في بلغراد

في الظلام الحالك وحده ضوء القمر الي كان كيضوي المكان وسط صفارات الإنذار و نباح الكلاب الي كتسمع من بعيد، رجل فنهاية فالثلاثينات حوايجو مقطعين و الدم كيسيل من نيفو و فمو... كلو عرقان كينهج و كأنه كان وسط حلبة مصارعة..  تعكلت رجلو و طاح و عاود ناض كيتقاتل باش يوقف على رجليه ساعة خانوه و فطرفة عين لقاهم واقفين على راسو بربعة بيهم هازين سلاحهم موجهينهم ليه
بحكم الظلام مقدرش يميزهم.. تمتم كلمات باللغة الصربية و الي كانو آخر كلمات ليه قبل ما يطلقو عليه برصاصة فالراس كانت كافية تخليه يلفظ أنفاسو الأخيرة في ثواني قليلة

شاف واحد منهم فالبوص ديالهم: شنو نديرو للجثة؟ ( الحوار بالصربية)

البوص: قطعو راسو و صيفطوه لسيرجي خليه يعلم ارفيز

نفس الشخص: و ارفيز غدي يجي لصربيا الا علم؟

البوص ضحك ضحكة نصر: قتلت ليه صاحبو و ما ينتقمش؟غدي تجي ناقصة شوية (غمز رجالو و ضرب الجثة برجلو)

🎭🎭🎭🎭🎭🎭🎭🎭🎭🎭

#المغرب

جاي داخل بعجاجتو عروقو خارجين و فايدو تلفون حاطو على ودنو و يهدر بالصربية: اه أنا غادي عندو دابا غدي ننتقمو منهم اسيرجي كنقسم ليك

قطع معاه و فتح الباب بدون ما يطرقو لقاه واقف فالبالكون عاطيه بالظهر و عينيه على الي التحت، وقف حتى هو بعيد و بصوت مبحوح مليئ بالغل: قتلو ديميتري انبراس! (Nebras)

بقا على نفس الوضعية و كأنه ما سمعوش و التاني مبقاش هدر واقف يتسنا ردة فعله، بعد لحظات ضار عندو وجهو مكيتفسرش واقف كي الجبل و عينيه الرمادية كي السهم كيحس بيها اخترقاتو نفس النظرة الي كيوجهها فين يكون ثوران فجسمو

و بكل هدوء نطق: وجد الرجال حنا غاديين لصربيا ألكسندر تمادى امدد و أنا صبري ليه حدود

مدد حرك ليه راسو و خرج بخطى متسارعة

نبراس خلاه حتى غبر عاد صرخ صرخة كلها غضب حزن و قهر كسر گاع الديكور الي فالبيرو قاد لباسو الي تخربق عاد خرج تلگا ليه راجل تاني بنيتو قوية طويل حروفو كحلين و مخنزر: سمعت الي سمعتو؟

نبراس غادي و كيهدر: الليلة طيح روح

.......: من شحال هدي قلتها ليك و مسمعتيش دابا تجرأ و قتل ايدك الليمنة فصربيا هدي إشارة للحرب

نبراس وقف و رمقو بعين حمرة: هو بغا الحرب و أنا غدي نعطيها ليه امجاهد

مجاهد: كلشي واجد كنتسناو غير اشارتك

نبراس كمل طريقو و هو تابعو خرجو من القصر لقاهم موجودين.. خمسة طوموبيلات من نوع مرسيديس و كاديلاك كحلة و فكل وحدة ستة الرجال كلهم قد السخط..
خرج عندهم شاب عشريني: نبراس خليني نمشي معاكم؟

هو خنزر فيه: سير دخل امعتز ماشي وقتك دابا

معتز بنبرة ترجي: عفاك خليني نبرهن ليك علاش قاد!!

نبراس مسح على وجهو بقلة صبر: أنا بغيتك تبقا هنا تقابل كلشي الا مشينا كاملين شكون غدي يبقا مع مك و البنات؟ زيدون نتا باقي ممستعادش!

معتز تقلق و ما بقا زاد معاه فالهدرة.. ركب هو فوحدة منهم و كالعادة معاه مجاهد و مدد متوجهين للمطار... بعد ساعتين وصلو ليه و نيشان لبلاصة الي فيها الطائرة الخاصة لي موالفين يكريو.. كانو بقية رجالو يتسناوه تماك... توجه للطائرة و التانيين وراه و هدشي تحت أنظار المسافرين كلشي كيتفرج فيهم بخوف و فضول و قبل ما يطلع جات عشرات طوموبيلات البوليس و حاصروهم..

جاو بغاو يخرجو السلاح و هو يغوت مدد: حطو السلاح! واش حماقيتو؟؟

رجعو أسلحتهم و وقفو فبلايصهم، هبطو البوليس متآهبين لأي هجوم و خداو الأسلحة ديالهم.. حطو المينوط ليهم كاملين و دخلوهم للصطافيط خلاو غير مدد و مجاهد و نبراس الي مخنزر و ساكت

قرب منهم واحد البوليسي كيبان هو قائد الوحدة و بنظرة كلها ثقة و جبروت: نبراس المارديني، مجاهد المارديني و مدد اليسري كلكم غدي تقدمو للعدالة على قبل جرائم الفساد و التهريب و الأعمال الغير مشروعة!