الحياه قاسية حقاً

16 4 6
                                    

- ابي ارجوك
*تبكي وهي تتحدث* لا اريد ان اسافر حقاً

الأب : هيا اذهبي وغيري ملابسك بسرعه لا اريد ان اسمع صوتك

- لا يا أبي انها بلدة جديده ولغة جديده حقا لا استطيع ان اتعايش معهم و ...

" قاطعها الأب ممسكا بشعرها بقوه "

الأب : هيا لا اريد ان اسمع المزيد فلتصمتي وتنصتي الي ما اقوله دون نقاش

- *ببكاء شديد* حسناً ما تراه يا ابي

" يخرج الاب من الغرفه ويلعن اليوم الذي جاءت فيه ابنته إلى الدنيا "

- *تصلح تسريحة شعرها التي دمرها والدها* لماذا يا الله ؟ لماذا يحدث لي هذا
انا لم اؤذي احدا قط من قبل
يا الله فلتساعدني ارجوك
*تذهب لتنام وهي تبكي وتتمني لو انها لم تولد ابدا*

*بدأ اليوم التالي وهو صباح يوم مغادرتهم الي كوريا*

الاب : *دخل الي غرفة مريم وبدأ بالصراخ* مرييييم فلتنهضي نحن سنسافر الان هييييا انهضي

- *لم تستيقظ من الاجهاد من كترة البكاء*

الاب : يا زفته أخبرتك ان تنهضي وانا لن اكرر
كلامي مرتين
*ذهب الي الحمام واحضر طبقاً فيه ماء واغرقها بالماء*

- *بصوت خائف* ماذا مااااذا هناك ؟

الاب : هيا ايتها الحيوانه فلتنهضي

- حسنا لقد استيقظت

*ذهبت مريم الي الحمام وهي تبكي لانها لم تخبر اصدقائها حتى لأن والدها اخبرها امس ولم يتركها تذهب الى المدرسه حتى تودعهم*

- *تنظر إلى المرآه* مريم انتِ كويسه وزي الفل
وستجدي شخصاً يجعلك سعيده وينسيكي ما حدث لكِ
اصبري
اجمدي
لا تكوني ضعيفه
*هكذا مريم كانت تشجع نفسها دائما*

- *بوجه عابس* انا اريد ان ارى أصدقائي لأودعهم للمرة الاخيره
اذاً سأهاتفهم جميعا ليأتو ولكن من دون علم والد
*امسكت مريم هاتفها وبدأت تخبر اصدقائها واحدة تلو الاخرى واخبروها انهم قادمين حالا*
اووووف انا لو اتقفشت هتنفخ
ربنا يستر

*جاء اصدقائها اسفل المنزل وخرجت مريم خفية حتى تودعهم الوداع الاخير*

*تجمعو جميعا حول بعضهم في عناق جماعي*

لينا : مرييييم سأفتقدك حقاً

ايما : لا اصدق اي كلمة من ما قُلتيه حقا
انا حزينة للغايه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 23, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انتِ لي فقط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن