" هل أنتِ واثقة انك تريدي معرفة ذلك ؟"
" إنني أريد معرفة ذلك منذ مدة طويلة منذ رحيلك من منزلنا "
" إيمي أنا ليس بشري كما تظني "
نظراتها كانت باردة ولم تصدر أي ردة فعل غير البرود
" كنت اعلم ذلك لكنني انتظرتك أن تقول هذا لي بنفسك "
" من اين عرفتي؟ "
" انا ليست جاهلة لقد علمت هذا من الدماء التي تشربها وايضاً سمعت حوارك مع جيمين ليس اليوم عندما أتيت لإصتحابي من منزلهم كان هو يدعيك بقائدي والجميع كان هائباً منك "
" استمعي لي دعيني أوضح هذا "
" لا داعي لذلك ابي ليس انت من قررت ذلك ليس انت من قررت أن تكون غير بشري أنا اتفهمك وايضاً أنا فخورة بك ابي كما انت "
" ردة الفعل الذي كنت أتمناها من والدتك عندما تعلم لكنها هجرت حبي ووضعته على الرفوف القديمة وها هو حبها يتلاشى "
"هل انفصلتم بسبب انك غير بشري ؟؟ "
" لقد خبأت ذلك عنها وعندما أنجبتك لم يكن نمو جسدك كطفل عادي لكن والدتك لم تمانع ذلك وهذا جعلها سعيدة انكِ مميزة عن الأطفال مرت السنوات وجسدي لم يعد قادراً على تناول الطعام البشري أكثر من ذلك تحملت لسنوات دون شرب الدماء وهذا جعل بنيتي تنعدم قررت بذلك الوقت مصارحتها وعندما علمت طلبت الطلاق حاولت معها لكنها لتغضبني عندما تطلقت تزوجت لقد حصلت على ما تريد غضبت وحاولت التحدث معها لتتراجع لكنها غضبت وقالت انها لم تعد تحبني كالسابق أتيت إلى مكاني وتركت كل شيء ورائي لم أكن أريد الزواج ليس فقط لأجلك لأجلها أيضاً لأنني ما زلت أحبها لم تذهب من عقلي قط "
" أعتذر لك ابي عن هذا لم يكن عليها أن تتصرف بهذا لكن هي محقة بعض الشيء أنتم عشتم سنوات مع بعضكم ولم تقول لها من انت"
" لدي رهاب من ردات الفعل إيمي ، لم أقول لكِ لانني خفت أن تتركيني أيضاً لقد كنت وحيد دونكم"
" لن اتركك ولو كلفني الأمر حياتي "
" اذاً أنتِ موافقة على الزعيم جيمين ''
" موافقة أبي "
'' لن نتأخر من إقامة الزفاف "
" هذا مبكراً !"
'' هذه عادات من في المدينة اذهبي للنوم ''
" كما تريد ابي تذكر انني احبك لاتتردد من إخباري بشيء لانني ساكون معك دائماً "
ذهبتُ لغرفتي لم اظهر لأبي انني تألمت لكن ما اخبرني به كان كالسكاكين بقلبي هذا مؤلم جداً اختنقت لذلك ذهبت لسريري ودفنت رأسي بين وساداتي دقائق وسمعت اصوات رفعت رأسي كان جيمين واقفاً يعبث بأشيائي
" ماذا تفعل انت هنا ؟ "
" لم تسري لرؤيتي ؟ "
" لا اعلم "
" لماذا تبكِ ؟ "
" الحقيقة دائماً مؤلمة "
" وإن كانت جميلة "
" لم اشعر بحياتي بهذا الضعف جيمين إنني اتظاهر بالقوة لكنني حقاً منهكة من الداخل كم هو مؤلم ان تعلم مدى ألم والدك وانا الذي ظننته هو من تركنا جيمين ابي كان يتألم بالوقت الذي أنا كنت ألوم رحيله هذا حقا مؤلم "
هي كانت تبكِ والآخر يتألم لرؤيتها هكذا جلس بجانبها و وضعها بين قدميه كانت عيناها تنظر إلى النافذة وهو ينظر لجسدها بين ذراعيه
" رائحتكِ جميلة جدا إيمي ''
" جيمين انت أحمق هذا ليس وقته هل تعلم أن هذا حقا ليس وقته كما ترى إنني ابكِ ! "
" ارى جيداً ذلك وعبرت عن رأيي أيضاً "
" جميل عبر عن رأيك ولأصمت أنا أيضاً "
" كُنت اختبئ دائماً عندما تبدأي بالبحث عني "
" هل كنت تعلم ؟"
" اعلم منذ أول يوم رأيتي ذئبي كنت ساحراً بجمالي اعلم ذلك وأنتِ أيضاً لكنني كنت اجمل منكِ لذلك وقعتي بحبي وايضاً يا ذكية كنت طوال الوقت بمنزلكم مع والدك وأنتِ تخرجي للبحث عني "
" هذا ليس مضحك سيد جيمين إنني عانيت للبحث عن ذئبك الأحمق لقد بحثت عامين دون ملل !"
" إذا أنا هو الشخص الذي تحدثت عنه ساني؟؟"
"انت هو ايها الغيور "
" هيا حان وقت النوم "
" نعم نعم غير الموضوع "
" هيا للنوم إذ أتى والدك سأذهب للجحيم "
" أبقى هنا لاتذهب عندما انام همم ؟"
" همم "
قلب وضعيتها و وضعها على السرير وغطاها
" جيمين لقد كنت دافئة قبل قليل والآن انا باردة جدا''
" لقد كنتي مع نصفك إيم "
" هل اشعر فقط معك ؟"
" نعم "
" وأنت لاتشعر معي بالدفئ"
" اشعر بالدفئ لكن ليس كخاصتك ستعلمين فيما بعد ما أقصده "
" قُل لي الآن لأنني لن انام إلى إذ عرفت "
" انا امتد طاقتي بكِ وهذا هو الدفئ الذي أشعر به أما أنتِ فهو الدفئ قُرب نصفك وهذا ما يشعر به البشر قربنا "
" تسرد ذلك بطريقة جميلة جيمين "
" لو تكفي عن نطق اسمي بطريقة مثيرة "
إبتسمت له وغرقت بنومها هي بالفعل لم تكن قادرة على فتح عيناها وهو حصل على مايريده طاقته وهي امسك هاتفه وقربها نحوه وجلس ينتظر الصباح ليرحل وشيء منه لايريد ذلك، يريد أن يبقى هنا يداعب شعرها