" الي اين تريدين الذهاب ؟" سألها مبتسما و هم يسيرون بجانب بعض
" فقط اريد السير " قالت و هي تناظر الاماكن حولها
حل الصمت بينهم و هم يتمشون
" شكرا للكاميرا ،احببتها " قالت بعد قليل من الصمت
" يالا حظها " قال نامجون مقهقها بخفة
" مذا ؟" سألت بعدم فهم
" يالا حظها لأنك احببتها " قال مبتسما و هو يناظرها
نظرت امامها بأحراج متجاهله ما قاله و هو علي هذا أبتسم و نظر امامه ايضا
" هل اخذتي اول صورة ؟" سألها
" كلا ليس بعد ،اريد جعلها مميزة " قالت و هي تسبقه ببضع خطوات
" سأخذك لمكان جيد ،ربما يعجبك و تأخذين اول صورة " قال و بدأوا بالمشي مجددا مع اتجاهاته
كان مكان مرتفع قليلا يظهر المدينة بشكل جميل
" انه منظر رائع حقا " قالت و رفعت الكاميرا توحي انها ستصور هذا المنظر
استند علي السور منتظرها ان تنتهي من اخذ صورتها
استمع لصوت التقاط الصورة لينظر لها و يتفاجئ انها صورته هو وليس المنظر الطبيعي
" اوه صورة نادرة للقمر في السماء اليوم ،رائعة لأول صورة " قالت ليبتسم بأتساع تلقائيا لترفع الكاميرا مجددا و تبتعد قليلا عنه و تلتقط له صورة اخري و هو يناظرها تلك المرة
" جميلا " همست مبتسمة و هي تري الصورة
" اريني " قال و هو يتقدم منها
" كلا " قالت و سحبت الكاميرا قبل ان يمسكها
" اريد العودة للمنزل لقد اخذت الصورة التي اريدها " قالت مبتسمة و بدأوا يتمشون قليلا و طوال الطريق كان نامجون يناظرها مبتسما و هي فقط تناظر اي شئ اخر عداه
وصلوا امام منزلها ليقفوا قليلا قبل ان تدخل
ناظرها قليلا مبتسما و من ثم اقترب منها و امسك يدها و قربها نحوه يعانقها بخفة و هي لم تعترض هذا العناق
" لا ادري ان كنتي سامحتيني ام لا لكن انا اسف " همس لها و هم يتمايلون بخفة اثناء العناق
هي لم تجيبه ،هي تفكر هل تنهي هذا العقاب السخيف ام ليس بعد
" لقد حزنت اول يومين فقط ،لشعوري بالحماقة و لكذبك علي ،لكن سامحتك من بعدهم و الايام الباقية كنت فقط اعاقبك " قالت و انهت مقهقهه ليشاركها و يقول " استحق هذا العقاب "
" انا حقا اسف ،و اشعر ان اسف ليست كافية ،هل يمكنني ان اعتذر بطريقتي الخاصة ؟" همس لها
اومأت و هي مذالت في عناقه
اخرجها من عناقه بخفة لكن لم يبعدها عنه
اعاد شعرها لخلف اذنها بأطراف اصابعه و من ثم امسك ذقنها بخفة يقربها نحوه
توقف العالم من حولهم لثوان عندما تلامست شفتيهم دون تقبيل
" اسف " همس مصدرا احتكاكا بين شفتيهم و لم يتردد بتقبيل شفتيها و هي لم تمنعه ايضا و بادلته
قبلة هادئه للغاية ولكن عميقة ،يوصلون مشاعرهم بها
بسبب تعمقهم لم يستمعوا لصوت الصراخ الطفيف الذي اتي من نحو منزلها الذي خرج من يانغ
دامت قبلتهم لدقيقة تقريبا حتي فصلها نامجون لحاجتهم للهواء
فتح عيناه يناظر وجهها الساكن الخجل قليلا ليبتسم بحب لها
" سأنتظرك غدا صباحا في الكافية ،لا تتأخري " همس بجانب اذنها و طبع قبلة اخيرة علي وجنتها و ابتعد عنها بقدر كافي
اومأت بتوتر و هي تبعد نظرها عنه سريعا و هذا جعل منه يبتسم بشكل اكبر
اشار لها بيده بتحيه الوداع و بدأ يأخذ خطواته للخلف للذهاب
و هي دخلت منزلها سريعا مستندة علي باب المنزل بعد ان اغلقته و هي تلمس شفتيها مبتسمة
" اخيرا نامجون هيونغ اصيب مكان القبلة صحيحا ،متي الزفاف ؟" قال يانغ بحماس
شعرت مينجي بالحرج و دفعته بخفة و صعدت لغرفتها
______________________________
يا مراحب
ملحوظة صغنتته كده
القصة فاضلها اربع او خمس شباتر و تخلص
صياح بقي
DON'T FORGET VOTE & COMMENT
ALL LOVE
T.G
SEE YA
BYE
I 💜 U
550 WORDS 💜
أنت تقرأ
She is Blind (Namjon)
Fanfictionطوال حياته لم يحب ابدا ان يجلس ليقرأ كتبه في كافية طوال حياته لم يحب ان يقرأ كتابا لأحدهم لكن عندما قابلها تغير هذا الشيئين من اجلها لم يكن يتخفي من اجل ان لا تعرفه ،كان يتخفي من اجل ان لا يعرفه الاعلام هل ستصبح هي فتاته ؟ ،ام ستكون مجرد اعجاب و فتر...