بعد شهر كامل من العمل هناك كانت سارانغ تذهب للعمل من دون ان تكلم احد من الشركة سوى يورا و التي تكون المديرة و تحدثها فقط حول العمل و لكن يورا كانت دائما تحاول مصادقتها فهي رغم انها مغرورة إلا أنها أحب مصادقة الناس. اما تايهيونغ فكان دائما يحاول التقرب من سارانغ لكنها لم تعطي له فرصة أبدا. في صباح تستيقظ سارانغ و نزلت الى الأسفل لتجد والدتها في المطبخ لتحضنها سارانغ: صباح الخير اوما السيدة بارك: صباح الخير يا طفلتي سارانغ: هل الفطور جاهز فأنا لا اود ان أتأخر عن العمل السيدة بارك: اجل انه جاهز فقط ينتظر ان تتناوليه
بعد ان انها من الفطور عادت الى غرفتها و قامت بروتينها و غيرت ملابسها الى اخرى من اجل العمل و من ثم خرجت و توجهت الى العمل في سيارة اجرة.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و عندما وصلت دخلت فوجدت تايهيونغ ينتظرها امام الشركة كالعادة لتتنهد بخفة و تتوجه اليه ليستغرب من فعلتها فهذه اول مرة لا تتجاهله. سارانغ: صباح الخير تايهيونغ باستغراب: صباح الخير. هل انتي بخير؟ سارانغ: اجل انا بخير. لماذا تسال؟ تايهيونغ: فقط استغربت لأن هذه اول مرة تكلمينني سارانغ بتنهد: انا اسفة و لكن انا لم اكن احبذ التكلم مع الرجال و لكن لقد تخلصت من هذه العقدة. تايهيونغ بفرح: حقا سارانغ: اجل و بالمناسبة هل يمكننا ان نصير اصدقاء تايهيونغ: بالطبع ليقوم بمعانقتها و هي تبادله و قد ظهرت على ثغرها ابتسامة خفيفة. سارانغ: و لكن لدي طلب آخر تايهيونغ: ما هو؟ سارانغ: اريد منك ان تتكلم مع اختك بهدوء و تتفاهما و تحلا مشاكلكما فأنا اعلم ان يورا طيبة هي فقط تريد ان تظهر للعالم بانها قوية لهذا تجعل من الجميع يظن انها مغرورة. تايهيونغ بتنهد: حسنا لكن هذا من اجلك فقط سارانغ: حسنا اذن ،و لكن هيا لندخل فقد تاخرنا
