يفيق ذو الشعر الأشقر القصير بعد ان ينتهي من فطاره المعتاد و يفتح باب شقته للخروج و النزول و يري جاره الذي تحته ذو الشعر الأسود الداكن و هو يدخل للشقته و الفضول يجتاح عقله يا ترى من هذا الشاب يسكن منذ فترة و لا يعلم عنه شيء و حتى لم يري ملامحه نزل وهو يبعثر شعره بيده ذاهب إلى محل هدايا
"مرحبا لقد جئت لأجل الهدية كي استلمها"
قالها وهو ينظر إلى البائع ب احترام"اسف سيد تايهونغ لكنها اخذت.. يمكنك أن تذهب إلى هذا الركن و تختار هدية افضل"
"لكن... حسنا"
يذهب ل الركن الخاص بالهدايا المميزة وتذهب عينه على هدية شدت انتباه و اذا يمد يده لأخذها و اذا يد من الوراء تقوم بشدها من الرف
"ااه.. عفواً لقد اخذت الهدية اولآ اتركها لي "
نظر تايهونغ الي الشاب ذو الشعر الأسود وهو يشد منه الهدية" لقد قمت بشدها قبلك اتركها يا اشقر"
نظر اليه بتذمر"لا انها اجمل شيء هنا"
صمد و هو يعاند في أخذهاواذا تركها الاخر و تلاقت أوجهم ببعض و نظر الوسيم ذا الشعر الأسود اليه بنظرات طفولية
" حسنا سأتركها لك يا اشقر لكن ان كان هناك نسخة ثانية"
نظر اليه تايهونغ و هو عاقد حاجبيه
" حسنا ايها الشاب"ذهب الاثنان لسؤال البائع و نطق تايهونغ لسؤاله
"ميونغ هل يوجد نسخة ثانيه من هذه؟"
هز البائع راسه مشير بالنفي
"لا سيد تايهونغ"نظر الاثنان لبعضهم ونطق الأصغر
"اذن ايها الأشقر من سيأخذها منا "
نظر الاخر اليه يتنهد
"لا أعرف سيد ميونغ ضروري أريدها لعيد صديقتي"نظر اليه
"على مهلك يا اشقر اريد ان أهديها لأمي امي أغلى من صديقتك "تنهد تايهونغ
"حسنا خذها و ساخذ شيء آخر "أخذها منه و شكره
"شكراً يا لطيف"خرج يسحب باب المحل للخروج نظر اليه تايهونغ و الفضول يعمه مرة أخرى
" يا ترى من هذا الشاب َ..هل اعرفه؟ "
ودع تايهونغ صاحب المحل و ذاهب إلى شقته يصعد السلالم و اذا يجد جاره ممسك بيده شئ ويحاول فتح الباب اتي على باله ان يقوم لمساعدته
أنت تقرأ
صدفة - coincidence
ChickLitصدفة!.. ما جمعهم ببعض صدفة جميلة و لطيفة من كان يتوقع ان جيران في نفس المبنى يلتقون بسبب نفس الشيء... "هل ستكون رفيق دربي في هذه الحياة؟" "سأبقى بجانبك دائما حتى وان كلف الأمر حياتي " •ګيِّمَ تّأّيِّهِوِنِغٌ •جِيِّوِنِ جِوِنِغٌګوِګ Cover by :Ellie...