في يوم من الأيام كان يوجد صبي يُسمى عمرو انتقل مع والدته إلى عمارة جديدة، وكانوا مرتاحين في الشقة الجديدة التي حصلوا عليها ومرتاحين في موقع العمارة، حتى مر شهر على انتقالهم إلى السكن الجديد.
بعد مرور شهر بدأت الكثير من الأمور تتغير، من أهم الأمور التي ظهرت كانت سماع الأصوات الغربية يوميًا بالإضافة إلى سماع الهمهمات، وقد جعل هذا الأمر عمرو يشك في سمعه ويظن أن هذه الأصوات ما هي سوى هلوسة ناتجة عن عدم انتظامه في النوم في الآونة الأخيرة.
لذلك حرص عمرو على الذهاب للطبيب من أجل فحص أذنه وشرح له أنه يوميًا يسمع صراخ وأصوات مزعجة، وأن هذه الأصوات تشبه إلى حد كبير الأصوات التي تخرج من الراديو، لكن الطبيب أخبره أنه لا يوجد لديه أي أعراض غير مألوفة، لكن الكارثة كانت عندما وضع الطبيب السماعة في أذن عمرو من أجل اكمال الفحص وفجأة سمع عمرو صرخة كبيرة.
لم يقدر الطبيب على مساعدة عمرو بأي شكل من الأشكال بل قام بإعطائه الأدوية المهدئة التي تساعده على النوم، لكن أدت هذه الأدوية إلى دخوله في نوبات نوم متكررة، وفي يوم أعطته أمه عصير فشربه بعدها غط في النوم مرة أخرى وعندما أفاق شكرها على العصير لكنها قالت له أنها لم تعد له أي عصير، حتى إن ثلاجتهم فارغة من الطعام والعصائر!
بعدما قالت والدة عمرو له أنها لم تقدم له أي عصير أصبح في حيرة من أمره فهو متأكد أن الأمر لم يكن هلوسة وهو بالفعل شرب عصير من يد والدته، لذلك قرر قطع الشك الذي يراوده من خلال وضع كاميرا في المطبخ ليتأكد بنفسه مما يحدث، وعندما مرت ليلة على وضعه للكاميرا في المطبخ حدث أغرب شيء على الإطلاق!
قام عمرو بتشغيل شريط الفيديو الموضوع في الكاميرا أمام والدته؛ ووجد أن والدته كانت تعد العصير في الليل ومن ثم تخلصت منه، ووجد نفسه جالسًا في المطبخ ويتناول الطعام بشراهة! وقد عمل عمرو ووالدته على الذهاب لصاحب البيت ليقولوا له ما يحدث، لكن اعترضت طريقهم جارتهم التي أخبرتهم أن مثل هذه الأمور تحدث في كل الشقق.
كما أن جارتهم قد نصحتهم بعدم ترك الشقة، وأخبرتهم أن الامر مؤقت فقط وأنهم لا يمكنهم التخلي عن الشقة ولا يمكنهم الحديث مع صاحب العمارة الذي يعلم أن الشقة مسكونة لذلك عمل على بيع الشقق بسعر أقل بكثير من المعتاد.
واستمر عمرو ووالدته في الشقة على الرغم من كل الأمور التي تحدث فيها، لكن لم تمكث الأصوات في الشقة لوقت طويل وبعد مرور شهر آخر كانت الأصوات قلت بشكل ملحوظ، ولم يعد عمرو ولا والدته يشعرون بوجودها كما في السابق.
∆∆هذة القصة قام بقصها المذيع أحمد يونس ونقلي لها لا يعني سوي روعتها وحبي له
***لا تنسوا التصويت...
أنت تقرأ
تجارب حقيقية
Horrorمجموعة قصص قد يطول بعضها وقد يقصر بعضها الآخر عن تجارب حقيقية يرويها من حضرها أو من عاشها...ولا علم لي بصحتها...ملحوظة:.بعض القصص سيتم اقتباسها من ما يرويه المذيع المشهور أحمد يونس وسوف أوضح هذا في نهاية البارت...ونقلي لكلامه لا يعني سوي تقديري الشد...