صوت البوم يتردد في الغابة التي طغت عليها الضباب
منذو الساعة الفجر الاولى
كانت الساعة الخامسة ونصف صباحاً
يجلس دازاي خارج الخيمة سارحاً بتفكيره بعد ان اعطاء
لــ اتسوشي الامان والطمنان بأن كل شي بخير
حتى يعود الا نومه .. لكنهُ لم يستطع اقناع نفسٍـهُ
لأن حدسهُ يخبره ان هناك شي ما؟
لطالما كره احساسهُ وهاهوا جالساً وقلق ياكُله
يمسك هاتفه بعُنف بكلتا يديه !
" انا حقا قلق وهذا يخيفني يجب ان اطمئن عليهم
اجل سأتصل بهم على ذلك القزم ان يُجيب ولا ابرحاتهُ ضرباً عندما التقيه ! "
صوت هتزاز الهاتف الذي كان ملقيا بعيدا كل البعد عن السياره
التي كانت عجلتها الاولى تدور بالهواء
كانت السيارة مقلوبه على ظهرها ودخان يتصاعد منها
اما السياره المطارده كانت واقفه لم تصب الى في مقدمتها
جرا استطامها بالاخرى
صاحب السيارة كان ينظر من نافذتها على هذا الحادث
المروع بنظرات بارده ليخاطب الفتيه الموجودون
داخل السياره
-هذهِ نهاية التطفل على الاخرين عليكم لوم صديقكم
القصير الذي قادكم فضوله الى هذه النتيجة -
للتحركة بعدها السيارة بعيدا
" تباا .. سأصاب بجُنون لما لايُجييب؟ "
كاد ان يرمي هاتفه بعنف لولا انه سمع حمحمه خلفه
" اكوتاقاوا؟ اخفتني يارجل "
" دازاي سان ؟ "
" مــــاذا؟؟! "
"هل هناك خطبُ ما دازاي سان لم انت متوتر وغاضب؟ "
" هاه؟ اوو لستُ غاضبا .. فقط عد الى النوم اكو "
قالها دازاي بتردد واضح
" دازاي سان اخبرني فحسب هل هناك شي ما يقلقك؟ "
جلس اكوتاقاوا بجور دازاي
"تنهد " انا فقط قلق قليلا كلا بـ كثير يُراودني شعورسيئ "
" دازاي سان؟ " .. قالها اكوتاقاوا بصدمه
"لاعليك اكو انا دائما ابالغ بقلق لاشي جديد فقط عد الى النوم "
قالها فلامبالاه
ليسعل اكوتاقاوا ويرد بـ
" دازاي سان انت مرهق قليلا لما لا تنام لم يتبقاً سوا ساعة واحده
على خروج الشمس عليك حقاً ان تنام "
" اتعلم انت محق اكو علي ان انام قليلا "
قالها ببتسامه
ما ان وقف وستقام حتى سمع صافرات السعاف
" هل سمعت؟ "
" اجل دازاي سان "
"هذا غريب لما تتواجد سيارة اسعاف بالغابه؟ "
