3

5 1 0
                                    

اسكريبت🔮💜

_ وبعدين معاكِ يا وجدان، دي المرة السابعة ترفضيه، الشاب عيبه أيه يا بنتي دا بيحبك وشاريكِ وإحنا مش تايهين عنه الكل بيشهد بأخلاقه وشهامته.

_ وهفضل أرفضه يا ماما، من المستحيل  أقبل بـ بياع الفول والطعمية ده .. هو خلاص الرجاله خلصت.

_ عيب يا بت .. إنتِ لا يمكن تكوني تربيتي وبطلي بقى كلامك الدبش ده ودخلي لسانك الطويل ده جوا بوقك..
دا راجل وسيد الرجال، شاب شايف مصلحته وفاتح مشروع هو وأخواته جمب وظيفته علشان يبني نفسه..
ساعد إخواته ومهني أمه الله يباركلها ..
وبنى نفسه وجهز كل حاجة ومش ناقصه ألا العروسة..
الشغل مش عيب يا وجدان يا بنتي طالما بالحلال
وأهم حاجة المعدن والأخلاق .. والحمد لله مُعاذ ابن حتتنا ومتربي وسطنا ..

_ تأفأفت بضيق وقالت بعناد:-
خلاص كفاية يا أم وجدان عايزة أنام عندي كلية الصبح من بدري وأنا الصبح هسمعه كلمتين في جنابه علشان يحرم يقول الكلمتين دول ..
رفضته بدل المرة سابعة لكن هو ولا كأنه مش سامع ويجي زي البجح يطلب نفس الطلب..
أما أشوفه الصبح معاذ المِعزة ده ...

_ عرفت والدتها إللي بيدور في دماغها .. هي اكتر واحدة عارفة بنتها وعنادها والحشرات الشريرة إللي بتاكل في عقلها، قالت بمكر وهي عارفة إن كلامها هيأثر بوجدان ويزعزع عنادها وبرودها إللي بتغلف به نفسها:-
إنتِ صح يا بنتي عندك حق، بصراحة أنا بردوه مش عاجبني حال مُعاذ هو من حقه يفرح وانا مش هحرجه تاني معانا
هقوله عالطول كل شيء نصيب وهو يستحق الأفضل...٠
وهرشده لعروسة كويسة.

_  حاولت تكتم غيظها وقالت بلامبالاة مصطنعة:-
ومين تعيسة الحظ، ولما سي مُعاذ بياع السندوتشات عايز يخطب كدا ومستعجل مش راحمنا ولا بينزل من على ودنا ليه  .. كل شوية رايح جاي .. صدعني..

_ قصري لسانك يا وجدان بدل ما اقصهولك وأريح الخلق منه ومن السم إللي بينقُط منه، هقوله الصبح على مُنى بنت الست هدى .. مؤدبة ومتعلمة وحاجة كدا مفيش منها..
تستاهله والله..

_ مُنى بنت هدى ... مع السلامة بردوه تليق به بياع الفول والطعمية .. نجوم السما أقربله مني..

_ ماشي كويس بردوه أروح أنام بقى والصباح رباح أكلم مٌعاذ وناخد ميعاد من الست هُدى.. يلا تصبحي على خير يا وجدان.

_ قالت بغيظ بعد ما والدتها خرجت:-
ماشي  .. ماشي يا بياع السندوتشات هتشوف مني وش وردود تسم بدنك .. قال مُنى قال..
السافل .. وبيقولوا محترم وبيغض بصره وكلام من ده فشر يا مُعاذ يا معزة ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 01, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اسكربيت الي م لا نهايهه  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن