-3-

49 11 7
                                    


هاي.....

بعتذر لكم عن التأخير





"أخبرتُكِ أن رحِيلُكِ سَيؤذيني فِـ رحلتِ و تعمدتٍ إيذائي..!"

...

تأخر الوقت و أنا محبُثاً بين هذهِ الأوراق التى ترفض الانتهاء.!!

فاليوم جاء مُمولون جُدد لِـ عقد شراكة معنا أجلس علي مكتبي أوقع الكثير منها و كل تركِزي يقع مع محبُوبتي،

افتقدتُها كثيراً فهي لم تتصل بي كما العادة.!! و هذا غريب نوعاً ما لإنها دائما ما تسأل عن موعد عودتي، إذ تأخرت وحتى أنها دائماً تسألني ماذا أود أن اتناول على العشاء و لكنه للان لم ياتيني منهآ أي إتصال،

أصابني الخوف فجاءة شعرت بالتوتر و ألم حاد أيسر،
و كأن ما من أخرج قلبي من مكانه و قام بِـعصره في قبضة من حديد وأشعر بِـه ينزف دماءً ....

أفكار سودا داهمت مُخيلتي و كأن مكرُوهً قد أصابها هرعت بِـسُرعه إلى حيثُ يقبع هاتفي التقطها،

و قمت بفتح و ها أنا أتصل عليهآ و مع كل رن أسمعه أشعر بألم قلبي يزداد شيئاً فشيئاً و ها أنا أُكرر الاتِصال للمره العاشرة ولا رداً،!

يُذكر تلبسني خوفاً عظيم لتقطُ مفاتيحي سريعاً مُهرولنا إلى الخارج  مُتوجهاً حيثُ تقع سيارتي لاترجل داخلها و أقوم بتشغيل المُحرك لانطلق بسرعه فائقة  مُتخطياً جميع الإشارات،

و بعدُني لم أصل
لِـماذا بات الطريق طويلاً بالنسبة لي و يكادو عقلي ينفجر من كُم الأحداث السلبية التي تُراودني طيلة الوقت

   لم اشعُر بنفسي إلا عِندما اجهشتُ بالبُكاء و الهواء يضيق داخل صدري و الألم يعتصِرُ قلبي لا أستطيع حتى أن أتخيل فُراقُها و إبتِعادها عني التفكِير أهلكني بدأ بيتُنا بِـالظُهور بِـ شكلاً أوضح لِـ أقوم بِـ ازاله أدمُعي بِـ خشونة لأزفر بعدها و أصُف سيارتي جانباً 

لأترجل من داخِلها اتجِهُ إلى منزلي و هأنا أقِفُ بِـ جانب الباب لِـاطرُق عليه بِـخفه و يكادو قلبي يخرُج من مكانه أطرُق و أشعر به في قلبي طرقاً خفيفاً،

لكنهُ مؤلم بنفس الوقت لي عشرة دقائق كاملة أقف خلف الباب ولا رداً يُذكر و هذا ما أخافه تذكرتُ أنني امتلك نُسخه من المفتاح،

أخرجتُه من جيب بِنطالي حيثُ أنه مُتصل بِمفتاح السيارة لِـ أُدخله في مكانه و أقوم بِـ إدارة المقبض بِـ بُطء و ها قد فُتح على مصرعه دلفتُ للداخل بِـ هُدوء   الظلام يُحيط المكان،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 19, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خِيانْهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن