TSUNA IS A DEMON ANGEL~[KHR_27all]

جريحٌ في الظلام/1/

" صباح الخير " قال الملاك اللطيف بصوت خافت ومبحوح يبدو انه لا يستعمل كثيرا والذي استيقض لتو من النوم ومع ابتسامة لطيفة مددا اذرعه القصيرة ليبدو كقطط ...

نظر الى المنزل الهادئ ان اليوم يوم عطلته المدرسية ،سرعان ما تغيرت ابتسامته السعيدة الى عبوس حزين يعرف انه لايوجد شخص في المنزل مع ذلك يستمر بالقاء تحية الصباح دائما، رمى هذا اللطيف افكاره
بعيدا لينهض متوجها للحمام ،ليغتسل وينظف جسده الصغير ...
.
.
بعد خروج تسونا من الحمام بشعر مبلل منفوش نفض شعره بتحريك راسه يمينا ويسرا وكم بدا مثل القطط تماما..جيد انه لا يوجد شخص هنا لولا ذالك لتم التهام تسونا من شدة الظرافته.
.
.
نزل تسونا الى الطابق السفلي وارتدى مأزر الطبخ الوردي حلما فعل ذلك شعر بالامتنان لعدم
وجود احد من رفاقه في الفصل لولا ذلك لتم السخرية منه ومنداته بـ "السيدة تسونا "

و ذلك مالم يعجب تسونا كان عرضة لتنمر من قبل فصله ..لا ليس الفصل فقط بل المدرسة باكملها كان الجميع ينظر اليه باحتقار علاوة على هذا التنمر الجسدي، والجروح التي في جسد تسونا اكبر دليل ..

تنهد محاولا نسيان كل هذا لكن هيهات فدموعه بدات بالنزول عض شفته بعنف محاولا كبح شهقاته ودموعه ..بعد دقائق قليلة من الدموع و الشهقات المكتومة مسح تسونا عينية بوحشية واتجه نحو منضدة العمل للمطبخ ليبدا بطبخ

كانت ايدي تسونا الساحرة تطبخ بمهارة والابتسامة التي على وجهه تفتح الشهية. جديا كل من يرى تسونا وابتسامته يقول انه ملاك بريئ ليس من الارض لكن لا احد يعرف كم عانا
هذا الملاك ..

عندما انهى تسونا تحضير الفطور الذي تذوق منه قليلا،ومرت ذكرى اخرى على تسونا حينما يحضر الغداء عند ذهابه للمدرسة ، لياكله في استراحة الغداء رغم معرفته انه لن ياكل اي منه بسبب المتنمرين الذين ياخذون
طعامه دائما ..ابتسم تسونا بسخرية على نفسه لان الامر اشبه بتحظير الطعام لمتنمريه ..
.
.
فتح البراوني الباب ونظر الى السماء حالكة السواد كانت بالفعل 3:13 صباحا ،استنشق تسونا بعض الهواء البارد

"صباح الخير"

قال تسونا بصوت خافت ،يعلم انه لن تكون له فرصة ليلقي تحية الصباح داخل منزله للاسف ، مع بدا بعض الذكريات السيئة بمرور عبر ذاكرته ..

تنهد ونظر الى السماء " علي الاسراع " تمتم قبل ان يزيد سرعة خطواته ، بينما تسونا يمشي نحو وجهته في ذلك الظلام سمع صوت قرقعة قادم من الاعلى نظر تسونا لسطح
وكل ما استطاع التقاطه هو صورة لظل سترة سوداء تتموج مع الرياح.

ابتسم تسونا قليلا واكمل مسيره ،ولم يلحض الضل الذي وراءه كيف ذاقته عيونه على تلك الابتسامة،...
.
.
دخل تسونا الى المكان المظلم مع صوت جرس الذي كان فوق الباب معننا عن دخول زائر
مشى تسونا خطوتين وتوقف عند سماعه الصوت المعروف .