من أنت ؟! ﴿5﴾

39 8 1
                                    



في وسط قاعة ذات مساحة شاسعة يقف زي يو وسطها...
بينما يضع حجر هابي المكسور ارضا...
كانت القاعة مظلمة
كمٌ هائل من الافكار يدور في عقلهم..
هل سينجح ؟.. هل ستعود؟..هل هي حية ؟ ... ان كانت .. هل هي بخير .. ماذا سيفعل عندما يعود .. ماذا ستقول ؟..

و هو لم يستطع استنتاج اية إجابة . وي يو و الذي كان يضع خططا لإعادة هابي منذ يوم اختفاءها ، كان يريد ان يراها بشدة مذ إنه لم تسمح له الفرص بلقائها لعدة اسباب ...

الغرفة التي كان متواجدة بها مبنية بصخر بروز و هو صخر عازل للطاقة ... بنيت خصيصا تحت اوامر وي يو .. خصيصا لهذا اليوم

اخذ نفسا عميقا و مد يديه نحو الامام ..
تحول لون عيناه الى برتقالي مشع و شكل بوابة مزخرفة و دائرية بطاقته

اغمض عيناه و بدأ بتكثيف طاقته نحو تلك البوابة ... طاقته الهائلة كلها ...

ثواني ... دقائق .. ساعات .. لكن لا شيء ، طاقة و تركيز كبيران لم ينفعا .
اربع زي يو ارضا و اخذ يفكر ..
كانت مخططاته كالتالي :

قرأ الامير من قبل عن ظاهرة " بلع الطاقة" و هي ظاهرة رجح الناس انها حدثت للملكة تشورونغ .. بلع الطاقة تحدث تلقائيا، عندما يقوم المحارب برفع طاقته لأقصاها و يكون المحارب بطبيعته قوية جدا فقد يحدث خلل طفيف بسبب تخلخل تركيز المحارب في السيطرة على طاقته و تنقلب عليه فتقوم بابتلاعه ، و ابتلاعه يعني نقله لعالم موازي فالزمن فيه يكون مثل زمن الارض لكن المكان مختلف
ففرض زي يو ان هابي حدث لها نفس الشيء لأن طاقتها ارتفعت الى كمية لم يصلها أحد ...
خطة زي يوه هي أن تحدث له هذه الظاهرة !
المشكل انه يسيطر على طاقته لان فقدان التركيز ليس امرا اراديا ..

مد يديه مجددا و بدا في تكثيف طاقته ..
" هابيناس..."
اسم انيسو الحجر الوردي بقي يتردد في ذهنه ..

هابي قد قامت بانقاذه...
و هو يحاول رد الجميل ... او هاذا ما يوهم به نفسه...
" هل تتذكر اسوارتي تلك .."
"نعم.."
" لقد قامت أمي بصناعتها لي في عيد ميلادي ففكرت ... إنه من اللطيف ان تصنع شيئا لتقدمه هدية .. افضل من تقديم شيء جاهز ، لأنه .. لأن اخلاصك و امتنانك  يتجمع في تلك الهدية"
" نعم .. أعـ.. أعتقد انك محقة"

سيناريو اليوم الربيعي ذاك حين كان صغيرا برفقة هابي كان يردد في ذهنه ..
كلما يتذكر ذكرى من ذكرياته مع هابي ينبض قلبه بسلام و كان الحياة دبت من جديد في روحه...
نقاء و شخصية هابي المشعة كانت مصدرا لطاقته...
انغمس الامير في التفكير بتلك الايام ، و لم ينتبه للشعاع الوردي الذي يستطع اكثر و اكثر في الارجاء

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 05, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

BLUE SAPHIR S 2/الياقوت الأزرق ج2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن