التاسِع عَشر

72 10 4
                                    

قمت بفتح الظرف، بدأت بالقراءة
.
.
"صديقتي العزيزة، أود أن أخبرك كم أحبك لكن أعلم أن ليس هناك فرصه طالما  أنكِ تقرأين هذه الرسَالة الآن، من المؤكد أنني فارقت الحياة، لكن لا تجذعي عزيزتي أنا أشعر بك الآن بالرغم من أنني لست معك، عندما أخبرتك أنني أمقت صداقتنا كنت أتمزق كنت أشعر بالألم لكن ليس باليد حيلة، لقد أخبرني طبيبي أنني اعاني من لوكيميا (سرطان الدم)لذلك كنت أود ابعادك عني ل ألا تشعري بالآلم عند وفاتي،الأن أود أن أحتضنك بشدة لكن لا تقلقي سأكون معك دائماً،أحبك. "

تَوقيع: أمَانـدا

𝐌𝐀𝐘𝐁𝐄||رُبَمـاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن