اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مر اسبوع كامل لم اراه ولم يدخل المنزل قط صحيح انني كنت اشعر بالقلق عليه لكنني لا امتلك رقم هاتفه ولا اريد التدخل به اردت ان اثقب اذني فحلقاته تعجبني بحق لذلك خرجت من المنزل فانا اشعر بالملل
لا اعلم اين ذهبت ساعات الصباح لكنني تناولت غدائي في مطعم جميل يقدم طعام بحري وقمت بثقب اذني كنت ساذهب للتسوق لكنني فضلت رؤية جيمين
اوقفت سيارتي امام بناية عملنا اوه مدخلها تغير قليلا فهم قامو بطليه بلون ابيض وهناك خطوط بلون احمر على جوانبه اصبح اجمل بكثر فانا لم اكن احب لونه الازرق دخلت ليقابلني جيمين الوسيم كعادته
عندما رأني هو رمى نفسه باحضاني لنتبادل العناق باشتياق من ثم فصلته انضر اليه يرتدي ملابس ضيقه جدا "ايها اللعوب تود اصطياد الفتيات هنا؟"اردفت بخبث لكنه عبس بخفه وحول انضاره الى شخص يقوم بطباعة ملفات "بل اود اصطياد ذلك الناعس"ادرف لاحدق حيث يشير
"اوه هذا من تشاجرنا لاجله اذن"اردفت بابتسامه "من هذا؟" تسائلت وانا انضر نحوه فهو سيأكلني بتحديقاته
"مين يونغي الصحفي الجديد" اردف بحماس ونضر اليه باعجاب تنهدت فجيمن يعشق الوسيمين "اوه ما رأيك ان تعرفني عليه"
"بكل سرور"اردف وسحبني خلفه ليسرع الى الاخر كنت اهمس له ان يتمهل فمنضرنا يبدو كالاغبياء وهو يجرني خلفه
"مرحبا"اردف بنبره رقيقه لاقرصه بقوه فهو يقوم بتنعيم صوته ليبدو لطيف امامه لو كنا بمفردنا كنت سوف اغلق اذناي بسبب صوته "اهلا جيمين"اردف بنبره رجوليه وهو يحدق الي
"اعرفك بكيم تايهيونغ وهو ايضا يعمل هنا" اردف جيمين وكان يقترب من الاخر يكاد يلتصق به؟!!
لامد كفي نحوه بابتسامه وهو بادلني بنضرات حاده لكنني لم اهتم وسحبت كفي لاراه يغادره "ما به هذا هل هو مجنون ايضا؟" تسائلت ليصفعني جيمين بخفه
"اخفض صوتك"اردف لكنني شتمته وغادرت بسرعه اود قضاء وقتي في الخارج اشعر بالملل
