0:1

13K 364 83
                                    

تم اعادة نشر القصة بعد التعديل الكثير عليها لذى يرجى للذين قراؤها من قبل أن يقراؤها مجددا ان ارادوا لأن هناك الكثير من الاشياء التي غيرتها فيها .




•°^×🎧.📷.🎀×^°•



یقف ذو الشعر الاشقر متحمساً لإخبار حبیبه عن طفلهما الذی سیولد بعد أن أجری أختباراً للحمل و قد کان اجابیاً!

طلب منه ان يلتقيا في احدی اشهر المقاهی شعبيةً .في البلده و الاكثرها كلاسيكيا و هو الآن يجلس على الطاولة التي حجزها بينما تزيين مزهرية بأزهارٍ حمراء سطح الطاولة التي يجلس عليها.

ينتظر حتى أتى شخصٌ بإتجاهه و لم يكن واحد بالاثنان و هما امراءةُ و فتاة معها . كانوا يبدوان مملوئان بالضغينة اتجاه الفتي الذي كان يبدوا كأنه لايعرفهما و هو يفعل ...

جلسا أمامه و من دون أخذ اجازة للامر و هذا ما اثار استغرابه ليردف سألاً :" عذراً سيدتي ولكن هذه طاولتي و أنا من حجزتها"

؟؟:" و ماذا في ذلك إذا؟!"

...:" عذرا يا سيدة ولكنني انتظر شخصاً ما هنا لذا الرجاء الابتعاد من هنا !"

قال مع حاجبين  منعقدين بسبب صلاطة تلك الامرأة :" يبدوا أنك لا تعرفني ، أنا اكون خطيبة الشخص الذي تنتظره الان و لا اعتقد بأن خطيبي سيأتي على أي لأنه اوصي برسالته لنا بأن نقولها لك فهو لا ينوي رؤيتك مرة اخرى !"

انعقد حاجباه بينما تشكل عراك داخل رأسة ، كان يعرف أن هذه الفتاة تكذب فذلك الشخص لم يخبره عن وجود خطيبة ولكن ما ان وقعت عينيه على العقد الذي ترتديه اصابة بعض الصدمى ، مدت الفتاة يدها على الطاولة و اظهرت للشخص الاخر حلقة كانت يتشاركها بالزوج الاخرى لها مع من كان ينتظر .

سمع عواء ذئبه المرير بينما الهجائن تتقاتل برأسه .

،

،، وقف من على المائدة بثبات ليردف للأثنان هناك و رأسه مرفوع
كان  يجب ان يتألم ولكن ها هو يتألم حقا بصمت ، امسك بالحلقة بأصابعه و نظر لهما للمرة الاخرى بينما وضع ثمن الطعام على الطاولة خارجاً من هناك

و هو الان بخير و بتمام قوته و كله بسبب هجائنه و ذئبهُ الذين يقفون بظهره

...:" اذا كانت السرقة هوايتك فأهنئك ، نجحتي !"

انهى كلماته بضرب الطاولة بيده ، تاركاً هناك  الامراة و الفتاة و كذلك على الطاولة نقوداً ليذهب من عندهما و هو رأفعٌ رأسهُ للأعلى لا يهتم بأي شيء ولن يفعل و لن يهتم الى بصغيره الذي في بطنه !

 آلُفَآ آلُزنبق ||ڤِ.كُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن