قصة حب عبر الأنترنيت

بداية التعارف

أنا هالة أعيش حياة شبه محبطة من الناحية العاطفية ، كنت من قبل أعيش قصة حب مع شخص يدعى زياد ،كان يظهر  لي الجانب الجيد من شخصيته لم أكن أعرف أنني أعيش قصة حب مزيفة ، كنت أنا الوحيدة التي كانت تكن مشاعر حقيقية ، ذلك الشاب كان فقط يوهمني أنه يحبني ، لكن الصدمة الكبرى التي اكتشفتها بالأخير ، أنه كان فقط يتسلي بي ويعتبرني مجرد طعم له، في تلك الفترة التي استيقظت فيها من الحلم والوهم ، أدركت أن كل تلك الكلمات الجميلة و الحنان و العطف كانا مجرد كذبة في كذبة ،كان يتفوه بذلك فقط ليغويني لكي أقع في شباكه، عمل بجهد كبير ليصل إلى هدفه بأي طريقة ، رغم أنني أحببته واعتبرته شخصًا مهمًا في حياتي لم أتركه يصل إلى مراده، لأنني لست من النوع السهل ، لتغرني الكلمات الجميلة ، بعد مرور الوقت اكتشف أنه لن يحقق مراده رغم استعماله جميع الطرق لكنها باءت بالفشل ، لم يصارحني بذلك وجهًا لوجه لكن تصرفاته كانت تخبرني بكل شيء ، رغم حبي الحقيقي له جلست مع نفسي و فكرت مليا أن أنهي علاقة معه، لم نكن نتحدث في تلك اللحظة ، انتظرت حتى يرسل لي رسالة ، لما أرسل لي رسالة أجبته بنفس الأسلوب الذي كنت أتحدث معه من قبل لكي لايشك أنني أكتشفت نيته السيئة و البشعة ، تعاملت كأنني تلك الفتاة التي تحبه و تثق به في كل شيء يتفوه به، بعد برهة أخبرته ببرودة دم " أريد أنهي هاته العلاقة " كانت بالنسبة له صدمة لأنه لم يتوقع مني في يوم ما سوف آتي و أطلب أن ننفصل، لأنه  يعتقد أن خطته نجحت وأوقعني في فخه ، بعدها لم يكن يعرف بماذا سيجبني لأن خطته فشلت ولم يتبقى له مايفعل ، أجابني كما تريدين ، في الواقع إجابته لم أنصدم منها ولم تحرك بداخلي شيئًا، لأن الحب الحقيقي الذي كنت أكن له في الأول انقلب إلى كره شديد، في النهاية أنا الفائزة وهو الخاسر.
بعد مدة دامت ثلاثة اعوام على انفصالنا ،عدت هالة القديمة المهووسة بتحميل التطبيقات لتتعرف بأشخاص جدد، حملت تطبيق اسمه "skout" كانت أرتني إياه إبنة عمي،  أنشأت حسابا أدخلت معلوماتي لكن لم أنزل صورتي ، لأن من قبل كنت أستخدم تطبيقات مختلفة وأنزل فيها صوري لكن كان أحدهم كان يسرقها ، على كل حال ، بعد استمارتي للمعلومات دخلت ، بعد مدة لم أتوصل بأية رسالة ، ففكرت حينها أن أنزل صورتي فقط لكي يصلني ر سائل و بعدها سوف أحدفها، نزلت صورتي لم تكمل ثلا ث ثواني و بدأت الرسائل تصلني بكثرة ، فتحت تلك الرسائل أجبت على البعض منها و البعض الآخر كانوا رسائل سيئة، بعدها أردت أنا أن أبدأ بالمحادثة ، بدأت أتصفح بعض صور مستخدمي التطبيق ولم أرسل أية رسالة كنت فقط أتصفح ، بعدها دخلت بصدفة على حساب شاب كان اسمه بهاء لم يتير إعجابي خرجت من حسابه ، مرت بضعة دقائق توصلت برسالة فتحتها ووجدت أن ذالك الشاب بهاء هو الذي راسلني ، أجبته دارت بيننا محادثة ، لم تكن الرسائل تصلني بسرعة رغم أن بهاء كان يرد على رسائل بسرعة وهو نفس الشيء لم تكن رسائلي تصله في الوقت الذي أرسلها.
سألني بهاء على تطبيق آخر لأن ذلك التطبيق بطيء جدًا ، أعطيته تطبيقا آخر اسمه "snapchat " أرسلي لي رسالة أكملنا حديثنا هناك ، كان يسألني بعض الأسئلة كأن في نيته أن يعرض علي أن أكون معه في علاقة ، أخبرته أنني لا أريد أن أدخل في علاقة أريد فقط أصدقاء ، أجابني و أنا أيضًا ، أكملنا حديثنا ، بعدها مرة أخرى سألني على تطبيق آخر ، لم أعارض و أعطيته تطبيقا آخر اسمه" whatsapp" ،لم أكن أريد أن أعطيه إياه في المرة الأولى لأنني لم أكن أثق فيه، لكن من طريقة كلامه تبين لي أنه ليس بشاب سيء و ليس من النوع المتعجرف، أتممنا حديثنا ، تلك الليلة رغم أنه لم يتير إعجابي ،أعجبني التحدث معه ، بعدها حان الوقت الذي أنام فيه ، ودعته وذهبت ، في اليوم الموالي ، حدث بيننا مشكل، لم أتمالك أعصابي بدأت أصرخ عليه أفرغت كل ماعندي، لكنه لم يرد علي و تقبل الوضع كأنني حبيبته، في تلك اللحظة عرفت أنه يكن لي مشاعر أدركتها من خلال تصرفاته و طريقة تعامله معي ، بعد مرور الوقت، أتى إلي و قال لي هالة أريد أن أخبرك بشيء ، في تلك اللحظة تلقائيًا خطر في بالي أنه سوف يخبرني أنه يكن لي مشاعر، على أي حال ، بصراحة رغم أنني عشت من قبل تجربة سيئة و كرهت كل شيء، لكن بهاء غير لي أفكاري و أعجبت به أيضًا ، الطريقة الذي أخبرني بها أنني أعجبه ، كان خائفًا أن أرفضه و تنتهي صداقتنا ، لكنني أخبرته أنه يعجبني، انصدم لأنني لم أكن أظهره له مشاعري بتاتًا ، بعد ذلك مرت أيام ، ذات يوم كنا نتحدث مكالمة فيديو لأول مرة كانت غريبة بعض الشيء لكن كانت ممتعة ، كنا نتحدث في موضوع ما حتى قاطعته و أخبرته أنني بدأت أحبه دام الصمت بيننا لفترة طويلة ، كنا فقط نحدق في بعضنا البعض لم نتفوه بأي كلمة ، بعدها أجابني و قال لي أنه هو أيضًا يحبني من فترة طويلة ، لم يكن يريد أن يخبرني حتى يتأكد من مشاعري إتجاهه.....