تطور العلاقة من صداقة إلى حب

23 3 4
                                    

كنا فرحين جدًا بالإعتراف بمشاعرنا، بعدها طلب مني أن أكون حبيبته، بدون تفكير أجبته بنعم وكان قلبي يخفق بشدة كاد أن يخرج من مكانه، رغم المعاناة التي عشتها في تلك العلاقة السابقة ، وعدت نفسي بفرصة أخرى لأن في الأخير ليس كل الناس تتشابه و ليس لها نفس التفكير، الشاب بهاء الذي أصبح الآن حبيبي وكل شيءٍ في حياتي وأنا فخورة كونه معي وبجانبي، أيقظ في الجانب العاطفي الذي كان محطم و جعل مشاعري تنموا مرة أخرى.
بهاء شاب مختلف كل الإختلاف عن باقي الشباب بصفة عامة ، يمتاز بشخصية رائعة جدا ، وقلب أبيض كبياض الثلج ، وملامح بريئة يسطع منها نورًا ، كل هاته الصفات جعلتني أحبه كثيرًا و أتشبت به. بدأت علاقتنا يوم 17/11/2021 أحسن تاريخ بالنسبة لنا ، بعد بضعة ايام أعلنا على علاقتنا ، أخبرنا الأشخاص المقربين منا، منهم صديقة المقربة و إبنة عمي و زميلتي في الدراسة و شقيقه و بعض من أصدقائه ، بصراحة لم نتوقع ردود أفعالهم ، الكل تفاجأ لكنهم كانوا سعداء لنا، لم يكن أحد ضد علاقتنا ، بالنسبة لي لم تكن أول تجربة أن أكون في علاقة ، لكن بالنسبة لحبيبي بهاء ✨ كانت أول تجربة له ، لذا بعض من أصدقائه و شقيقه كانوا مندهشين، لم يتوقعوا أن ذات نهار بهاء سوف يدخل في علاقة حب ، لكنني سرقت منه قلبه و هو أيضًا ، بعد مرور الأيام صارت علاقتنا تتطور و تتقوى، أصبحنا متعلقين ببعض أكثر واكثر.
نتحدث كلما تاحت لنا الفرصة ، لم نمل من بعضنا البعض وهذا يعني أننا نكن لبعضنا البعض مشاعر حقيقية ، كل يوم نتحدث مكالمة فيديو لأننا بعيدين عن بعض ، لكن رغم المسافة التي تفصل بيننا لم تؤثر علينا ولم تخلق أي مشكل، يعاملني كأميرة ، بعد أسبوع بدأوا المشاكل بيننا، في أول مشكل وقع بيننا ، كنا نتحدث لكنني كنت في تلك اللحظة غاضبة بعض الشيء لم أكن على وعي ماذا أفعل ، كنت أجيبه إجابات قصيرة ، تحي على أنني لا أريد التحدث، كان بهاء في تلك اللحظة أراد الذهاب إلى مكان ما كان يريد أن يخبرني بذلك لكنني لم أترك له فرصة ليفسر لي الأمر، بعدما لم أجب على رسائله ، انتظر بعض الشيء لم أجب ، فصل النت عن هاتفه و ذهب ، بعد بضعة ثواني أجبته على آخر رسالة توصلت بها ، لكنني لحظت أنه منفصل على النت، انتظرت قليلًا قلت ربما  جودة الأنترنيت بطيئة ، لكنه لم يجب ، لم أكن أعلم أنه ذاهب لمكان ما ، مر الوقت لكنه يزال منفصل على النت ، بعد برهة اتصلت به   لكن في بالي أنه لن يرد ، أجابني و فصلت الخط بسرعة ، في تلك اللحظة دار في بالي أنه كان يتجاهلني  طوال الوقت ، لكنه في الواقع كان منشغلًا لكنني لم أكن أعرف، بعدما فصلت الخط أرسلت له رسالة أطلب فيها الفراق ، لم يتقبل الفكرة وكان يفسر لي لماذا لم يراسلني طوال النهار ، لكنني لم أكن أنصت إلى ماذا يقول ، كنت مصممة على الفراق، لم يكن يعرف ماالذي يجب عليه أن يفعل ،غير أن يكون موافقًا على الفراق، افترقنا بعدها لم أكن قادرة على فراقه ولو ليوم واحدٍ ، اكتشفت أنني أحبه كثيرًا ، بعد يوم واحدٍ راسلته واعتدرت منه لأنني بالفعل تسرعت في اتخاد القرار ، الغضب أعمى لي عيني، تقبل اعتداري  و عدنا لبعضنا البعض....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 12, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قصة حب عبر الأنترنيتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن