لم يستطِع تايهيونغ الحفاظ على سيطرته، لم يقترب حتى من تحقيق ذلك.
بدأ التنفس الذي كان هادئاً سابقاً في الظهور متقطعاً ثقيلاً وحاراً كما في داخل سرواله، حتى أن مينسي سألت ابنها عمَّا إذا كان مريضاً، وحصلت على استجابة سلبية سريعة ودقيقة، أحادية المقطع.
ما أصاب الفتى المسكين لم يكن له علاقة بالمرض، ما تركه في حالة سبات محمومة لم يكن الإنفلونزا أو الصداع، فمن الواضح أن الجينز بدأ يصبح مشكلة خاصةً على منطقة الحوض، ولكن بصرف النظر عن هذا الضيق لم يكن هناك شيء يمكن أن يضر الفتى ذو الملامح البريئة.
لم يعتقد أن تناول العشاء قد يكون نشاطاً معذباً كهذا ولكن كيف لا يكون كذلك؟ كيف لا يكون منتصباً جداً بينما السيد جيون كان جزءاً من دائرة أصدقاء والده؟
ولم يشعر جونغكوك كما يبدو بأي شعور بعدم الارتياح لكونه محور تركيزه في مظهره الآثم، وواصل مناقشة تصرفات شركة كيم، حيث كان يشرب الخمر مع المساهمين الآخرين ؛ الكل غافل عن رغبات طفل كيم الأصغر وأيضاً الأكثر تهوراً.
الصوت الذي يقبع بجوار الذراع اليمنى لوالد تايهيونغ كان أجش جداً، الكلمات تراسلت بشكل جيد للغاية في نغمة جعلت الذئب في داخله يعوي محتاجاً، مع كل عبارة جديدة للرجل ذو الخُصلات الرمادية، في نفس الوقت ظهرت رغبة جديدة في الصغير تحديداً في المنطقة أسفل بطنه.
كان يريد كثيراً أن يحظى بجيون لنفسه، وأن يشعر بذراعيه القويتان تقبضان عليه بينما تتراقص أصابعه الطويلة بداخل جوفه المتلهف ليضع فيه رجوليته التي من شأنها بالتأكيد أن تملأه بشكل جيد للغاية، وتعطيه مثل هذه النشوة اللطيفة قبل أن يضرب منطقته بعمق، ويصبغها من الداخل بسائله الحار.
لم يعد بِوسعه الاستمرار في محاولة إخفاء زوبعة المشاعر التي سببها أي تصرف بسيط من جانب جيون ؛ خاصةً عندما يتضمن هذا الفعل قيام الألفا بترطيب شفتيه الورديتين بتمرير لسانه عبريهما دون ملاحظة كمية اللُعاب التي تخرج منه ؛ او عندما يأخذ رشفة جيدة من الخمر، رافعاً رأسه فيما ينزل السائل ببطء الى حلقه.
كان عليه أن يمتص ذلك الجلد الشاحب ويملأه بالعلامات، وكأن ذلك لم يكن كافياً لدفع الذئب عَسلي العينين إلى الجنون، كانت هناك أيضاً رائحة الصنوبر والقرفة اللعينة التي تستحق الفا نقي مثله ؛ جونغكوك كان قوياً، لقد كان جذاباً ورجولياً بحق.
تسببت الرائحة في انقباض فتحة كيم الصغير حيث تُفتح طياته وتنغلق مما أدى إلى تلطيخ الملابس الداخلية البيضاء بسائل اللزج الذي استمر في التدفق، كان يتذمر بهمس مع العلم أن من المستحيل على الفا أن لا يلاحظ ما يتسبب به.
