'هل يمكننا مجددا؟!''|| Shuji Hanma||'

τнє sτσяy.....♬

"م. ماهذا؟!....مالذي تعنيه بكلامك هانما؟!" قالت الواقفة والتي بالكاد تحملها سيقانها أمام زوجها والذي نقول أنه شبه مرتد لملابسه ووراءه فتاة تبدو وكأنها مستمتعة بالمشهد

"أليس كلامي واضحا؟!"

"هانما......انت حقا!!"

"لا أريد أن أكثر كلامي.....مكانك معي او في هذا المكان انتهى"

"توقف هذا ليس مضحكا" قالت مايكو وهي موطئة رأسها بنبرة باكية او لنقول انها ترتجف

"هل يبدو لكي شخصا يمزح؟" تلك العاهرة تكلمت من وراء الكتلة التي تخرج منها هالة مخيفة ليرمقها بنظرة كافية لإسكاتها

"بعدما هربت معك؟!" قالت مايكو الجملة لتستقيم مواجهة إياه بوجه غاضب

"بعدما هربت معك؟!، أين سأذهب الٱن؟" سكتت للحظة واعادت رأسها للأسفل لكن هذه المرة كانت توجه نظراتها لبطنها الذي تمسكه بكفة يدها ثم أكملت بصوت منخفض لم تسمعه إلا ٱذانها

"بعدما وصلت لهذه المرحلة أخيرا؟"

امسك هانما مقدمة أنفه وكأنه يعاني من صداع ليخرج تنهيدة مليئة بفقدان للصبر

"اسمعي....ليست مشكلتي الٱن لذا....يمكنكي الذهاب لأي مكان"

"اتقول هذا الٱن أيها السافل؟!" صرخت مايكو في وجه هانما بغضب ودموع متجمعة على أطراف عينيها

توسعت عينا هانما وتقدم بحذر لمايكو وأمسكها من رقبتها وهو يرمقها بنظرة كافلة بارعابها

"من تنعتينه بالسافل؟!"

"من غيرك أمامي؟!" باختناق وابتسامة على الأطراف

أنا هاجيمي مايكو....عمري الٱن تحديدا 21،كنت أعيش في منزل متواضع مع عائلة متواضعة لكن متشددة ولحد كبير، مثلي كأي فتاة وقغت في الحب،حب لم اتعذب بسببه لأن الشخص الذي أحبه كان يبادلني نفس الشعور....

"كان" كلمة أكرهها وخصوصا عندما تكون متعلقة بي، بسبب ذلك الحب اضطررت للهروب وترك كل عائلتي وذكرياتي لأنهم لم يسمحوا لإبنتهم الوحيدة بأن تكون حرة،
هانما شوجي.....معروف وبكل زاوية من طوكيو، لكنني لم أحبه لذلك أحببته لما يكمن داخله.....عصفور صغير يريد حقا الطيران من تلك النيران المشتعلة بالأرض لكن يحتاج مساعدة.....، لكن على ما أضن، لقد ملل مني!! كيف لا وأنا الٱن معه ومتزوجة منه لمدة ثلاث سنوات ولم أجلب له وريثه أو من سيخلفه، سواء فتاة أم ولد.....أليس هذا بسببه؟! قبل زواجنا أصبحت أحيانا أحس نفسي أداة لإرضاءه وإرضاء شهواته لأنه كل يوم....فوق الخمس مرات باليوم.....لم يتركني او جسدي للحظة أبدا، لكنه وبطريقة ما أبعد هذه الفكرة من رأسي ليجعلها فكرة حب، أحاول دائما وطبعا بدون علمه أن اعالج نفسي عند مختصة لكن الأمر لا ينجح مهما حاولت، فقدت الأمل في ذلك بالفعل لكن نورا ولو بطفيف كان يظهر لي لذلك لم استسلم، وأخيرا وعندما وجدت نفسي حقا احضن مخلوقا صغيرا بداخلي لم امتنع عن الصراخ بفرح وذلك جذب كل من في العيادة...قلت لهانما أن لدي مشوار مع أحد صديقاتي والتي أرادت أن تضع ابنتها في روضتنا.....حسنا فتح لي هانما روضة خصيصا لي، كنت المديرة وفي نفس الوقت أحد المدرسين او لنقول أحد جليسي الأطفال فالروضة عبارة عن مجالسة لهم....في طريق عودتي من العيادة كنت ولو قليلا سأحتفل بالطريق لكنني تمالكت نفسي وعدت للمنزل بكل هدوء.....هدوء قبل العاصفة