part 5

20.1K 397 37
                                    


لا تدققوا في الاخطاء

انجوي
ورايكم!"

___________

بَعد أن إِغتسل و تناول فطورهُ مع إحضارِ طبيبِِ لِفحصهِ
بعد توتراتهِ و صراخهِ اللا متناهِي
"سيِد كِيم أنت بِخير حقًا ولست حامِل لذا سأقدمُ لكَ بعضَ
مِن الأدويهَ لتخفيِف ألمِ معِدتكَ وجزئِك السفليِ. ؛ إِذن أستسمِحكم
وسوف أتركم أتمنى لك الشِفاء سيِد كيِم"أنهى كلامهُ بإنحناءِ ِخفيفِ
مقابل ردِ الأخرِ شاكِرا إياهُ بِخفوتِِ
"امم تايهيُونغ هل لازِلتَ تتألمُ أأنا أَسِف؟"إقترب منه مستفسرا
بهدوءِِ "وتسألنيِ أخرج أيها الأخرق خارِجا"صرخ
عائدا مخطيِ على نفسهِ ليغادر الأخر شاعرا بتأنيب
للألمِِ الذي سببهَ غير أبِه لتايهيونغ الذي قد نهره خارج
الغرفة من شدة خجله لقوله أنه حامِل ؛

ليتحرك في السرير مبعثرا إياهُ شادا على خصلاتِ شعره
ناويا إعادة تمثيلهِ لغبائه لِيظتسطح على سريِره راجِعا للنومِ
مُبعِدا التوتر والخجل الذِي داهمهُ بأفكارِِ
تطلب تفسيرا للذِي طردهُ

جـ،كـ

لازِلتُ منندِهشا مِن ماقالهُ صَباحٌا ولكِن لم أشأْ إحراجَهُ
لذا ساعدتهُ بِسرعةِ مُحضِرا طبِيبِ العائِلةُ لهُ بمِا
أنه أصبح قرِيبا مِني ؛ كُلما جلستُ
أحاولِ إِستعابَ الأمِر أو مُحاولةِ طرِد تِلك الكلِمتانِ
"أنا حامِل"
هَل هُو يعنِيها أم قالها مِن بابِ المزاحِ أنا لا أعلمُ بِحقِِ
تركُته يرتاحُ بِغرفتهِ أقصِد طردَهُ ليِ لإسترجاعِ.
شِتاتهِ أعلمُ أنه سيكذِب هو واضِح ومكشوفِ عند كذبهِ

عِندما يكذِبُ يبوِزُ شفتيهِ ويُحاول النظرِ فِي عينيَ مُحاولا تصنع
الثِقةِ بنظِري أراهُ يُحاول الحصول على قبلةِِ لطيِفِ

بِما أنً تايهيُونغ لم يذهَبْ إِذا ليسَ هُناكَ داعٍ لذهابِي فزوجتِي نائِمة

بَعد أن تداعتَ الشمسُ وأوضحت خُطوطها البُرتقاليةَ المتخلخلة
بالأحمرِ مُعلنةً أن عملها قَد إِنتهى وحان وقتِ طلوعِِ عشيقها
كَي يَحُل مكانهَا مُعبرِا بذلِك ضوءه للعشاقِ التيِ تبدِي برُمنسيتِها
تحتَ ناظِرها ؛لِيتحركَ ذلِك النائِمُ مِن الصباحِ فِي سريِر
شاعِرا بخدرِِ مِن نومهِ الكثيرِ وبرأسه ثقيلِ لم يقوى على فتحِ
عينيهِ

أنَا لاأصدِقُ أننِي قد نِمتُ لِهذا الوقتِ أه رأسيِ ثقيلِ وعينايَ
نعستانِ و مُنتفِختانِ أشعُر وكأننيِ قد نِمِت منذ زمنِِ طويلِ
حتى الأحلامُ لم تراوِدنيِ ؛عذرا أقصِد جيونِي لم يستوليِ
على تفكيرِي حتى

إستقامَ متَوجِهًا لحمامهِ لغسلِ وجههِ مزِيلا أثارِ التعبِ
لِيمسِك.بالمِشطِ مُعدلا خصلاتَ شعره البندقيةَ منزلا
إِياهُ على جبينهِ ؛ لِينزل للأسفلِ ظانًا مِن أن جيونهُ قد غادر
لِينزِل ناوياَ التوجه للمطبخِ لرتواءِ ريقهِ ليرى أن ضوءَ المطبخِ
شاعِل وهنالِك أصواتُ لبعثرةِ لوهلةُ شكَ أنها أختهُ فهِي من
تمتلِكُ مِفتاحا ليتقدمَ صارخا "أيَتُها اللعيِنه هل تضنينِ
أنكيِ س.."وتلاشَى كُل كلامهِ عنِدما تلاقت تِلك العيون
السوداء ببُندقيتاهِ
"أليسَ هُنالِك صباحُ الخيرِ أوه أقصد مساء الخيرِ جونغكُوك"
أردَف جونغكُوك بسخريةِ للذِي بقي مُتجمِدا ليستفيقَ
رادا بحديثه"امم مالذِي. تفل.له هُنا.ا"بتوترِِ
أتلى كلامهُ حاكا مُقدِمة أنفهِ ؛ لِيتقدم لهُ الأخرِ واضِعا
المِلعقه التِي كانَ يحضِر بها حساءًا للأخرِ محوِطًا لخصره
واضِعا إياهُ فوق الطاولةِ "ماذا!ألا ترِيدَ وجوِدي "

تسائلِ ملويًا شفتيهِ عابِثا ببِطنهِ المخفيةَ بالقميِصِ
"لا ل.ا أناا فقط داه"لم يستِطعِ إكمالَ حديثهِ بسببِِ التوتِر الذِي
لازمهُ مِن.يدِ الأخرِ وأيضا لكونهِ ذو كِبرياءِ
ليترُكَ الأكبرِ يأتِيهِ بنفسهِ. هُو يَريدهَ متمِلك و مهووَسٍا

"همم حسنًا أَتريِد أن نَخرجِ بِموعِدِِ!؟"تساءَل مِن.أجلِ تعويِضِ
الأخرِ وجعلهِ أفضلْ ؛ولكِن تايهيونغَ إِختنقَ بسببِ ماقالهُ
الأكبر
"تو.وقف واللعنهِ"شاتِما إِياهَ لينهضَ مُتكتِفًا أمامهُ
"لِما تريِد ذِلك!"بتحير و حاجبِ للأعلى أردِف"همم أرِيدُ
أن نبدأَ بِدايةِ جيِدهِ وإن أنْ تتخِذنِي حبِيبًا لك"

"أحقًا تتكلمُ بِجدية.بعدِ فعلتِنا تلكْ.وتريد أن نذهبِ
بموعدِِ وكأننَا غرباءْ ؛يالكِ مِن.أرعنِِ يا رِجلِ"هو يريدُ ذلكَ
حقًا ولكِن لابأسِ هو سيجعلهُ يِتوسلهَ
"أِحقا لا ترِيد ذلِك ؛عزِيزي تايهيونغيِ أنا أُريِدك حبِيبا ليِ ؟"
الأخرِ لا يرِيدُ الرفضَ مِن.إولِ حَبِِ لهُ"لِما هل ستتوسلنُيِ إن
رفضتَ"بِغرورِ تحدثِ ليجثوا جونغكوكْ على ركبتِه مادا يديهِ
ممسكا بكفِ يدِ تايهيونغ مقربَا إِياهَا نحو شفتيه
وقبلةَ هذا كُل ماسمعِ فِي هذه اللحظةِ"امم عزيزي
أتقبلِ بِي كرجُلِِ لك وأحذكِ غذا بِموعِدِِ يتمناهُ كَل من ليسِ
بِمكانكَ،حَبِيبِي هل تقبلِ"بعينينِ لامعةَ و شفتاهُ المبتسمةِ
بِخفة مُتأمِلا أن يرضيهِ بإِجابةِ نعمِ هي التي يريدَ
سماعها يِشدة

"همم حسنًا "فقط هذا كَل شيء أليس هناك نعم رجليِ أو
دعنيِ.أقعُ فِي حبِك أو وأنا أيضا كُنت أنتظرُ هذِه اللحظة
وهذا ماكانِ يرِيدُ تايهيُونغ قولهُ عقْلهُ اللعينِ يجعلهُ يقول
مالا يريدَه قلبهَ

"لا بأس تبدوا متوتِرا ولكِن سأِجعاكِ تقعَ لي وأنا سأصبِحَ
مهووسا بِك

إِذا جهِز نفسك لأولِ موعِدِِ مع بعضِنا حبِيبِي "




________

ستوب

سو رايكم ,همم أفكاركم
ابغا اشكر كل يلي يقرأون رواياتي بغض النظر عن انيمامكمله بعضا

انجوي

أنتم كأبريقِ أزرقِ أتوهَ فيِ زخرفاتهِ

دمتم سالمِين

مهوُوسُُ بِمضَاجعَتِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن