السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمني كتاباتِ تنل أعجبكم
بتمني تدعموني♡سأُناقش معكم قضية هامة
فِي بِداية الأمر سأوضح لكم بعض الأشياء والمعتقدات الخاطئة عند البعض منا
البعض يعتقد أن الأرتباط شيء يُقلل من حرية الإنسان وإن وجدت شخص ما لتُشاركه حياتك يكن هُناك ضيق فِي العلاقة بمعني أنْ يوجد شخص يتحكم بحياتك.. من حيث إنه الحياة تكن مقتصرة مع الشريك علي بعض المهام فقط مثل أنْ الطرف الذكوري يعتقد إنْ هو الشخص المالك دائمًا خلال العلاقة وكثيرًا ما يُكسر الخلافات بينهما على أنْ
لماذا تأخرتِ؟ أين ذهبتِ؟ لا تتحدثِ مع هذا وذاك؟ لا تضحكِ؟ لا تذهبِ هُنا وفِي الأغلب يتم رفض الكثير من الأشياء التي يُحبها الطرف الآخر إلخ..
ولكن فِي الحقيقة البعض لا يُدرك إنْ الحياة مشاركه ولابد أنْ لا يكون هُناك فرق بين الطرف الذكوري والإناثي
ومن حق الطرفين هو التساوي المشاركه فِي كل شيء وإنْ نكون أطراف سوية نفسيًا وفكريًا
أي إنْ كانت نوع العلاقة زواج خطوبة فهي مشاركه
الزواج ماهو إلا فترة تُأهلك لتُنتج أفراد جديدة وتُكون أسرة ويكن لك حياة مستقرة
أما عن الخطوبة فهي ليس إلا فترة تعارف بين الأطراف وكذلك لتُأهل لحياة ولكن هُناك فرق
بينهما أثناء فترة التعارف ليس من حق الخطيب أن يكون هو المتحكم، ولكن لا بد أنْ نضع فكرة أخرى جيدة وأن أخبار الخطيب بما يتعلق بحياتك اليومية ليس إلا تقدير فقط لا أكثر،وفِي إطار الموضوع هذا يجب علينا أن نُحسن أختيار الشخص الذي يستطيع بالفعل أن يؤهل إلي أبٍ بعدَ زوجٍ، لا بُد من أختيار شخص سوي يستحق أن يُشاركنا أوقتنا الحلوه والمُرة كما يجب عليك أنْ تقع فِي الحبِ مع شخصِ يُشعركِ بقيمة ذاتك
*فكرة الزواج:
ماهى إلا رزق يهبنا الله إياه، أما أن تستقر وتعش حياة سوية وأما أن تخيبُ ولا بأس إذا قررت أن تُعيد تلك التجربة مرةُ أخرى وهذا ما يُطلق عليه فِي مجتمعنا الشرقي(المُطلقة) والبعض يعتقد أن هذا اللفظ يُعبر عن جريمةِ أرتكبتها المرأة ومن هُنا ينظر لها المجتمع نظرة أخرى ويظن أن
مَن يُطلق عليها مُطلقة فهي إنسان فعل شيء شنيع لذلك لم تستكمل زواجُها وهُنا سأسكت قليًلا حسرةً علي ما وصل له المجتمع من فكر متخلف وسأعود مره أخري في أن أوضح إنه ليس للمُطلقة ذنبِ أن تُوصف بهذه البشاعة وأن يُحقر المجُتمع من شأنها لأنها مرأة والتي تُمثل نصف المجتمع وإذا لزم الأمر تكن المرأة مدرسة تتعلم منها حكم كثير.
والطلاق ماهو إلا إخفاق
بمعني أخر عدم توفيق ولتعلم عزيزي القارئ أنَ كل شيء في هذه الحياة قسم ونصيب وأيضًا إن الله يُقدر لنا الخير حيث كُنا
سأحدثكم عن شيء أخري باللغة الذي يعتقدنه الشباب في عصرنا هذا فيما يُقال أن الشخص الذي بلا شريك إنه وحيد وأن لا يوجد له شخص يُسانده في الحياة... بل الصحيح أنه رزقه من الزواج ليس هذا موعدهُ
....يوجد قضية أخري فِي إطارِ هذا الموضوعُ وأن البعض يعتقدِ أن الحب يقتصر علي الزوج أو الخطيب فقط
جئت لُذكرك أنَ هُناك ما يُسمي بحبِ الله وهُناك ما يُسمي بالحب بين الأصدقاء وهُناك حب العائلة وهُناك أنواع كثيرة للحب فلا تُفكر بهذا الشكل لإنه غير صحيح
الشيء الخطأ يُمكن أن يكون هين أكثر من فاعل الخطأ#صفحات_من_تجربتي
#بقلم
#رضوى_عماد_إمام
أنت تقرأ
صفحات من تجربتي
Randomكلمات تبحر فِي عقلي لتكون بحراً من الجُمل قد يكون لها تأثير عليك وتوصل الفكرة التي تدور بخاطري، أنا موقنة أنها فعلاً درس سيفيدك قد تقولون إني فيلسوفة ولكنها موهبة لدي أن أتكلم بهذا الأسلوب، وهذا ما افصح عنه العديد منْ مَن يسمعني أو يقرأ ما أكتب.