يَومْ خَرِيفـي يَجْعَلُنِـي أسْحَبُ أنْفَاسِـي وكَأنَّها مَرَّتـي الأخِيرَة.. كَانَت سَعادتِـي اليَومْ مُبَطنة بِحُزن حُروفِـي تَعْتَذِر لِفَصاحَتهَا الرَّكِيْكَة.. أوْرَاقُ الخَرِيف تَتَيَتَمُ واحِدةً تِلْوَ الأُخْرَى كَقَلْبِـيَ اليَتِيم.. تَجَمْهَرتْ ذِكْرَيات حِملُهَا ثَقِيل تَسْحَبُهَا للفَناءِ الأخِير وتُداعِبُ الرِّيَاحَ جُثْمَانَها حَتـى يُصْبِحَ رُفَات وَتَهْوي بِحُطَامها بَيْنَ الطُّرُقَاتْ.
YOU ARE READING
مَجْثَم التَّنهِيدات
Random⌫ إلـى كُلِّ تِلْكَ الحُروفِ المُتَبعْثرة .. أرْفَعُ هذهِ النُّصوص.