"مُكتملة"
مؤذي، طفوليّ، مُتنمر ومُسيطر هذا ماكان عليه يونجون
أو هذا إنطباع سوبين الأول عنه.
سوبين : "مالذي فعلتهُ لأستحق كل هذا؟ اكرهك تشوي يونجون!"
يونجون:" أوه يالكَ من صغيرٍ مُدلل"
• علاقة مثليّـة
• يونبـيـن
• يونجون 🔝
"جميع ماكُتب في هذا الك...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Soobin's pov:
خرجتُ من المبنى كله مُتجهًا نحو المنزل لا أُريد رؤية أحد لا أُريد التحدُث لأحد
أُريد فقط ان أُغلِق على نفسي واختبئ للأبد
لا أرغبُ حتى في التفكير بما سيحدُث لاحقًا ، اه اتمنى لو لم يكُن هناك لاحقًا ، لو يُمكن ألا يكون هناك غدٌ
لو بإمكاني الإختباء بعيدًا عن البشر ، عندها لن أعود ابدًا
دخلتُ لِغُرفتي وكما وعدتُ نفسي أغلقتُ على نفسي وارتميت على سريري لا نية لي في الخروج من هنا اليوم ، رُبما غدًا ايضًا.. رُبما لا اخرج ابدًا
لا يُمكنني التوقف عن التفكير لِمَ حدث هذا؟ مالخطأ الذي ارتكبتُه؟ لقد كُنا لوحدنا من الذي رأنا؟ وكيف يجروء على إخبار الجميع
كيف بإمكانهم تصديقه حتى بدون دليل
مُغفلون ملعونون اتمنى ان تلحق بهم التعاسة إلى نهاية حياتهم
ماذا عن يونجون؟ هل يتحدثون عنهُ ايضًا؟ هل سيكرهُني الان؟ أسيقول اني دمرتُ حياته ويعودُ لمعاملتي كما في السابق تمامًا؟
لا
رُبما يكرهني أكثر حتى
لم أشعُر سوى بقطرات الدموع الدافئة تُبلل خدايّ ، فقط التفكير بالأمر يجعلُ قلبي يؤلمُني
بقيت اذرفُ الدموع بصمت حتى غلبني النُعاس وسرقني من أفكاري
إستيقظتُ على صوت طرقات على الباب ولم يكن سوى صوت أمي القلق لأنني لم أخرُج من غُرفتي منذ وصولي
مددتُ يدي نحو هاتفي لأرى كم الساعة
لقد كانت بالفِعل الخامسة مساءً هل نمتُ هذا الوقت كله؟
أودُ حقًا ان أرد عليها ان افتح الباب وأُطمئنها اني بخير واخبرها انني مُتعب قليلًا فحسب لكن ليس بإستطاعتي التحرُك لا رغبة لدي في الحديث ولا رغبة لدي برؤية أحد
