05

5.3K 335 23
                                    

يجلس الأصدقاء السنة في الحديقة الخلفية مع بعض فوق الأرض العشبية تحت
الظلال المريحة


جين يجلس بجانب نامجون و يقهقه بخجل على همس الأكبر له و الذي يعض على شفتيه و هو
يهمس له





جونكوك جالس بجانب تاي قريب منهما و هو يحدق به بعيون لامعة و إبتسامة بلهاء و تاي يحاول
تجاهله و هو يعبث بهاتفه




بينما يونغي بجانبه يتكىء على الشجرة خلفه و يتحدث بهاتفه مع سكرتيرته يوضح لها مواعيده و كيف تنظمها




تنهد يونغي و هو يغلق الخط ليضع الهاتف أرضا بجانبه و قبل أن يغمض
عينيه ناويا النوم قليلا قاطعه جيمين الذي قال بنبرة لطيفة و هو يجلس بجانبه


"مرحبا هيونغ "





قال لينظر له يونغي بعينيه الناعستين مجيبا ببرود




"أهلا"





إبتلع جيمين ريقه من نبرة يونغي الجافة ليسأل
و هو ينظر له





"هيونغ لما أدعيت عدم معرفتي ا حقا لا تتذكرين أنا بارك جيمين لقد كنا
أصدقاء منذ الطفولة و درسنا أيضا في ثانوية واحدة هل نسيت أنت حتى كنت تناديني
شيم شيم "




اغمض يونغي عينيه للحظات قبل أن يفتحهما مجيبا و هو يحدق بالاصغر بحدة جعلت جسده يرتجف بالكامل لا أراديا




"لا أعرفك و لا أريد أن أتذكرك أسبوع واحد سنقضيه معا و من الأفضل لك أن لا تتقرب مني و تبتعد عني و لا يهمني ما حدث بيننا سابقا "




قال ليستقيم بعدها و ينفض بنطاله مردفا و هو يوجه حديثه لنامجون




"سأذهب للتمشى في الأرجاء قليلا "





اومىء له نامجون بعدم إهتمام و تركيزه بجين بين يديه أما جيمين فعبس
بقوة و قد ادمعت عيناه بالفعل هامسا لنفسه و هو يحاول عدم البكاء بصعوبة



"ل لما يتحدث معي ه هكذا أنا لم أقم بأي شيء س سيء له "




قال ليتنهد بعدها بقوة و ينزل رأسه الأسفل لكن سرعان ما إتسعت عيناه عند رأيته لهاتف يونغي في الأرض و يبدو أن الأكبر قد نسيه




"هيونغ سأعود بعد لحظات "




قال جيمين و هو يحمل الهاتف و يستقيم بسرعة من مكانه دون سماع الإجابة




مشى جيمين في الحديقة و هو يبحث بعينيه عن يونغي ليتجه للمنزل الكبير
و يبحث عنه في كل الغرف لكن دون جدوى حتى أنه بحث في غرفته لكن يبدو أنه ذهب
لمكان بعيد



"اين قد ذهب يا ترى "





همس بها جيمين لنفسه بعبوس و هو يجلس على سرير غرفته بعد أن تعب من البحث عن يونغي في الإرجاء



تنهد بعدها لينظر للهاتف بين يديه و يعض شفتيه بشقاوة قبل أن يشغله
و تظهر له صورة سماء زرقاء صافية و لا يوجد أي رمز سري على الهاتف




"أوه لما لا يؤمن هاتفه ا لا يخاف أن يرى الناس خصوصياته أو يسرقوه منه "



قال جيمين بتفاجىء عند رأيته أن الهاتف دون تأمين أو أي رمز دخول




"همممم هل لن يمانع أذا نظرت فيه قليلا فقط ... فقط قليلا بالطبع لن يمانع هو لن يعرف حتى"




قالها جيمين و هو ينظر ناحية باب غرفته المغلق قبل أن يشغل الهاتف مجددا
و يعبث فيه ناظرا للتطبيقات التي فيه و التي كانت قليلة و فقط متعلقة بالعمل
منها الملاحظات كي لا ينسى مواعيده و أخرى للأسهم و اشياء لم يفهمها جيمين



دخل جيمين لاستوديو الصور لتلمع عيناه عند رؤيته للكثير من الصور فيه ليدخل فيها بفضول




كانت الصور الاولى عبارة عن صور للطبيعة و الأشجار و السماء ليدرك أن الأكبر يحب الطبيعة و تصويرها



و التي بعدها كانت صورا ليونغي مع عائلته و التي كانت قليلة و قد إستطاع
جيمين معرفة والدي يونغي ليبتسم متذكرا أياهما و حين كان يبيت مع يونغي احيانا سابقا
و يلتقي بهما





عقد حاجبيه بعدها عند رؤيته لصور يونغي مع فتاة جميلة و هما قريبان لبعض
في الصور كان يونغي يلف يديه حول خصرها في أحد الصور و إبتسامة كبيرة
على وجهها بينهما هو ينظر للكاميرا التي تصوره بهدوء



نزل جيمين أكثر في الصور لتتسع عنياه عند رؤيته لصور كثيرة له بينها




جيمين يتذكر هذه الصور جيدا فهو منذ صغره يحب تصميم الملابس و تصوريها
و لأن يونغي مصور موهوب جيمين كان يطلب منه تصوير الملابس بعد أن يصنعها لكن الصور لم تكن الملابس بل كانت له هو حين كان يقف أمامها




"م ما هذا "



أردف بها جيمين بتفاجىء و عدم تصديق كانت الصور كثيرة و اكثر من صور يونغي مع تلك الفتاة و مع عائلته و حتى صور الطبيعة




كانت صورا له مبتسما و يلعب و يدرس و حتى صور له و هو نائم




"إذا هو يتذكرني لما قال لي ذلك الكلام الجارح و لما يحتفظ بصور لي لا أعلم أنا حتى عن وجودها "




قال جيمين بحاجبين معقودين و هو يحدق بالصور مقررا أن يسأل يونغي عنها حين يلتقيه
و يصحح سوء التفاهم بينهما إذا كان موجودا



يتبع. .....

Circle Of Love [YM✓NJ✓TK✓MK✓]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن