لقد كانت السماء صافية منيرة بصحنها الذهبي ،وسحابها الابيض متناثر على أطياف الرياح تداعب فتاتنا زمرودية الخدود وقطة العيون
التي تتحرك بكل اريحية على سريرها،
اتجه وسادتها الغطاة بشعرها الكستنائي الطويل
في ثيابها لطيفة لاتعى لايامها
فهي تستيقظ من احلامها الوردية الى واقعها المرير
والمؤلم حيث تعاني من الوحدة فهي تعيش في
منزل خالي من الاروح الحية ، مكان يؤاى القلوب
القاسية عكسها هي . محاصرة بآلم والشقاء.بعدما قامت بروتينها اليومي. ،وخرجت
من المنزل قبل التقائها باخواتها واباها القاسي،
مسكين هو غدرت به الحياة لتاخذ زوجته وحبيبته وام بناته عندما ولدت صغيرتنا لهذا اصبحت منبوذة لدى عائلتها وجعلوها سبب لموت والدتها،وياحسرتاه
لو يعلمون مدى اشتياقها لها الذى تحاول كبته عن الجميع وندمها على القدوم الى الحياة على حسب سعادة عائلتها . بينما هي ذهاب للكلية فإذا بها تلتقي بحبيبها ومؤنسها الوحيد "تاي" في هذا
الواقع المرير ، بعدما انهت يومها الح عليها تاي لايصالها مكان منها غير الموافقة فتعابيره اللطيفة لاتمنح حق الرفض ،فإذا بي ابها يوقفها مخاطب اياها : ايتها القذرة من اين تعرفين هذا الوريث وماذا يكون وبالنسبة لك هل لم تكتفي بتيتم عائلتك بل تحاولين خلق العار لنا
( خاطبها بساخط وغضب ونظرات ي اشمزاز من اخواتها ) ، لتذهب الى غرفتها وترتمي فيها وهاهيالدموع تاخذ مجرها الى وجهها وتلعن حظها العثر
.... بعدما هدأت قررت أن تنزل لتشرب النبيذ
على غير عادتها وتامل بنسيان وفقدان الوعي اخذت جرعة جرعتين ثلات ....اخر قطرة من قارورةحتى ثمالة بكامل وفذلك الوقت اتصل تاي بها كثيرا فهي لم تجيب او تتصل به على غير عادتها فعلم بانه هناك خطب ما حل بها ،فذهب اسرع
الى للسيارة وانطلاق نحو بيتها ، اصبحت تبكي وتشهق وتنادى باسم حبيب قلبها وتردده الا ان وصل ،جدها عند عتبة الباب ،تبكي بحالة مزرية واخذت بحضنه وتقول : تاى اوبا اشعر بالالم هنا (تشير نحو قلب) والحزن و القلق والخوف و التعب لما الكل يكرهني ولايحبني لما (تشهق)لماذا ؟
اخذها بحضنه يربت عليه لعلها تهدى وهو يردد