لكل انسان قدر يحمله وقتما شاء اينما
شاء لا نملك نحن الي تغيره سبيل .
ولعل قدري كان ان ابقي هنا وقدرك الرحيل وربما هو قدر واحد شاء لنا ان نفترق شاء لنا ان نوقع حبنا علي خيبات الوداع .
كعادتي استيغظت انشد بقايا احلام جمعتني بك ابحث عن بقايا سويعات قضيتها معك علي هامش نوم لم اذق طعمه منذ ان رحلت .
اتامل تلك الابواب والنوافذ التي لم تغلق ولم تفتح بعدك كم من رياح مرت عبرها دون ان تغشي روحي و كم من انفاس تنغستها انت لم تغادرني .
احاول ان اكتب قصتي تلك التي تروي كل يوم علي وقع خطوات خطيتها انت الي مكان عجز قدري ان يحملني اليه وخطوات خطيتها انا خارج حدود الزمن استرجي الثواني لكي تعود الي زمن عشناه سويا او علها تمضي سريعا حتي التقيك .
ولكني جلست اراقب خيانه قلم خانني في حضورك في الوقت الذي كل ما حولي اصبح في غيابك في عداد الخائنين.
