وبدأت اكتب اليك من جديد محاوله كتابة قصتنا قصه حب ووحده وانتظار دامت عشرون عام ولا ادري ..
لماذا كل ما عزمت ان اكتب عنك كلما نويت ان اكتب عن حبنا تتغير تفاصيل القصه؟؟ تبدأ من مكان غير ذالك المكان الذي بدأنا منه .
وتنتهي في غير المكان الذي انتهينا فيه. ليكون في المحصله ابطالها لسنا انا وانت!!
هل لان حبنا تجاوز عمر الكتابه ام لاني لم اتجاوزك بعد ؟؟
او ربما لاننا لم نبدأ ولم ننتهي !!
حبي لك ... من هنا يبدأ تغير مسار القصه فما كان بداخلي لك لم استطيع يوما ان اختصره في عمر من اللهفه عمر من الاشتياق عمر من الحنين فكيف لي اليوم ان اختصره في حرفين عند انفصالهم لم يشكلو حرفين من حروف اسمك ولم يستطيعو مجتمعين ان يجسدوك.
عل القصه التي عشتها تروي اليوم فقط علي انغام السعاده مختتمه انتصار احلامي بك كل يوم وانتصار احتفاظي بك الي حين الحلم الاخر وخيبه عودتك المستحيله التي كانت تولد بين كل انتصارين .
فاليوم بالامل الذي ارتديته فستان ابيض اللون كما في حفل زفافنا وعلي انغام مزامير الفرح داخلي امضي الي فراش ابا الا ان يحتضن جسدي للمره الاخيره ...
وكما مضيت اليك منذ عشرين عام امضي اليك اليوم موعوده من القدر بلقاء لن يعقبه رحيل .
من كتاباتي
#Sara Aljak