وأيضا من وصايا رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم قبل موته: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره ، وإستوصوا بالنساء خيرا ...
إستوصوا بالنساء خيرا ، فإذا رأيت أمك فتذكر الجنة عند قدميها ، وإذا رأيت زوجتك فتذكر خيركم خيركم لأهله ، وإذا رأيت إبنتك فتذكر أنها سترك من النار ، وتذكر وصايا حبيبك عليه الصلاة والسلام ...
وضحت الآيات أن حزن المرأة عميق ، وألم شديد لا يتحمله قلبها ، فرفقا بالقوارير.
ومن قوله صل الله عليه وسلم:
ما أكرمهن إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم ...كن حذررا من جعل المرأة تبكي ... لأن اللهةيحسب دموعها ... فالمرأة خلقت من ضلعك ليس من قدمك لتمشي عليها ... ولا من دماغك لكي تتعالى عليها ... خلقت من جانب ضلعك كي تتساوى بك ... ومن تحت ذراعك لتحميها ... ومن جانب قلبك لتحبها ... وإاك تعذبها أو تشقيها ... لأن الله يحسب دموعها ...
أول من سكن الحرم .. إمرأة وهي أمنا هاجر ، وأول من آمن برسول الله .. إمرأة وهي أمنا خديجة ، وأول دم سفك في سبيل الله هي سمية أم عمار أل ياسر ، وأن الله أنزل سورة النساء وهي ثاني أطولىسورة في القرآن الكريم ، فكم أنت عظيمة أيتها المرأة ...
أطلق الله علي لقب (إمرأة) وخصني بسورة في قرآنه إسمها (النساء) ، فلا تلصق بي لقب (حرمة) ، فأنا لست شيئا محظورا ، أنا جوهرة ثمينة ، ولست عيبا ، وأنا إنسانة كرمت مثلك وأكثر ، فقد كرمت بالأمومة التي هي عند الله أعلى ، فلا تقلل من قيمتي ، فأنت على يدي تربيت ، وفي جلابيبي إحتميت ، وفي أحضاني نمت وبكيت ، ولن تجد بحناني أحدا ما حييت.
التوقيع: الأم والأخت والزوجة والبنت ...