بارت 3

333 24 6
                                    

في ذلك اليوم، اليوم الذي خرج فيه تاي اول مرة الي المقهى وهو غاضب
جونغكوك:يووشْ، لقد نجحت
ليسا:الاتفاق اتفاق من اليوم جيون جونغكوك انا سكريكيرتك
كوك:إذا لدينا ثلاث ساعات لنستمتع، هيا اريد مشاكل اريد هروب اريد مغامرة
"رأيك بذهاب الي ذلك الملهى ونتسلى قليلا"
اردفت مزامنة مع المبنى الذي تشير اليه باصبعها من النافدة
  'ليس لدي مانع، ولكن ماذا سنفعل هناك بضبط'
"لا خطط اي شيئ نريد القيام به،  وهذا الأمر المسلي بحق"
اردفت بينما تقوم بركض وهي مبتسمه ليبادلها الاخر  ليتبعها
POV JONGKOOK.                                 
لقد وصلنا، لكن ماذا سنفعله بضبط، كنت سأسالها لولا سحبها ليدي متجهة بي نحو ساحة الرقص لتبداء برقص والغناء، ويا يال العجب بدأة برقص وهز جسمي كذالك
" مارأيكَ؟ هل هذا مسلي؟"
'بطبع، لكن هناك ما هو افضل'
"ماذا؟ ابهرني"
لم افكر كثيرا بعد أن ألقيت نظرة على المكان لاذهب لمكان منسق الاغاني  واخذ الميكروفون واصعد على إحدى الطاولات لابداء بالغناء، لتتبعني ليسا بعد أن سرقت هي الأخرى ميكروفون تحت انضار ذلك المنسق المندهش، لكنه تحول لاندهاش إيجابي، ليغر الموسيقى بما يناسب كلماتي  عندما بدأة بالغناء بأفضل ما لدي، هل انا جيد لهذا الحد؟
END POV JONGKOOK.                              
كانت الموسيقى عاليه والراب الذي غنته ليسا متناسقه مع صوت جونغكوك جعل الجميع تقريبا يرقص ويندمج معهما حتى العاهرات، بعد أن نزلت ليلحقها جونغكوك ويجلسا على طاوله وهما يضحكان يدردشان
"أنتضرني قليلا سوف أعود"
اردفت لتذهب بعيدا وتختفي من ناضريه، لينظر الي المكان الذي هو فيه بتقزز فبعد كل شيئ انه في ملهى، لتتقدم عندها احد العاهرات اليه وتجلس امامه وتضع يديها ذات الاضافر الاصطناعية على كتفه، ليحاول الإبتعاد بلا فائدة
'ماذا تريدين بضبط'
-لقد راسلتني المدعوة ليسا بطلب منك-
اردفت وهي تشير الي ليسا التي تمسك بكوبين من الشاباينا وتقف في الجهة المقابلة لذلك المسكين وهي تضحك عليه وتشرب من كوبها، ليلمحها كوك ليترك تلك العاهرة ويطلب منها المغادرة ليركض نحو ليسا وهو غاضب بخفه لتهرب ليسا في الانحناء لتصتدم بأحد الرجال السكارى ليسحبها اليه ضنا منه انها عاهرة ليتلقي مباشرةضربة من جونغكوك ويخرجها  من هناك بغضب عارم
"واو انت أقوى مما ضننت"
'  في...'
لم يكمل كلامه بسبب الرجل الذي اكل ضربه من جونغكوك، فقد كان يلحقهم، كان مستعدا للقتال مع خمسه رجال لكن اوقفته ليسا
"واي واي واي، لنهرب"
'اه؟ 🤨'
"ليسا صدقني هذا اكثر متاعة"
'كيف يكون كذلك، فلتقومي بإصلاح عقلك'
"فلتثق بي لا أفضل من الجري"
'حسنا لك.....  '
لم يكمل كلامه مجددا لان صندوق  الافكار المجنونه قد سحبه قبل أن يتهجم اولائك الرجال لتبداء المطاردة، ولم يبقى شبر لم يجروا فيه، وفي كل انعطافه يسببون فوضى ، تاره يسقطون القمامه او يكادون يسببون حادثة مروريه او يصتدمون برجال ويجرون ويصعدون السلام ويقفزون من نضف السلالم ويدخلون العمران ويقفزون فوق الأسطح التي لا توجد مساحة كبيرة بينها، وبيننا يجرون قامت ليسا بسحب جونغكوك الي إحدى الزقاقات لأنها تعبت على عكس جونغكوك الذي خفف من سرعته من أجلها، لكن لا يمكنك الإنكار ان سرعتها جيدة .
"لقد تعبت، قدمي قد التوت أثناء الجري "   
'اسف كان على التخفيف من سرعتي اكثر'
"كيف كانت ستفعنا تخفيف سرعتك ها"
'انا الغبي الذي ضربته، وانا الغبي الذي سمعت كلامك وهربت'
"لكن كان ممتعا حقا"
'صحيح لقد استمتعت باتعابكم اني وهم'
"لقد اسقطته أرضا، ارايت خده المتورم 🤣"
'اوه لقد ذكرتني، لما سلطتي تلك الفتاة علي'
ما أن اردف ذا العينين السوداء، للتوقف الوقفه أمامه عن القهقهة مستعدة لله ب بفعلتها حتى لو كسرت  ساقها
' الن تجيبي '
بصوت باراد لم تعهده ليسا، لتضحك عليه وتردف
"منذ متى لديك كاريزما كهذه؟وليت نادمه على شيئ ابدا ابدا "
'مجنونه'
اردف بها وهو ينقر جبهتها بخفه بابهامه ووسطاه
      "لا يزال لدينا ساعه ونصف"
'اذا لنذهب للسيارة ساخذك الي المشفى من أجل قدمك'
"ليست بذلك السوء"
'لكنها ستصبح كذلك ان لم تعالجيها، نقطه انتهى'
ليتوجها الي السيارة وياخذها الي مشفى بعيد قليلا مما جعل صاحبة القدم الملتويه تحتار، وقد ضُمدت قدمها جيدا وخرجوا
"اذا أين نذهب الان"
'لنذهب الي مكان هادئ'  
"حسنا لكن اين"
' سنذهب لتجسس على تايهيونغ المكان الذي أرسلته له ليس بعيدا عن هنا' 
"لهذا السبب اذا..... حسنا لنذهب"
ذهب الاثنان الي الداخل علقوا معاطفهم وجلسوا في مكان بعيد نسبيا عن تايهيونغ حيث لا يراهم و  يروه، ثم يبدأو بتعليق عليه حتى دخلت جيسو، لتشهق ليسا وتردف بصراخ:جيسوو! ،ليمسكها كوك من فمها ويطلب منها الصمت🤫
'هل تعرفينها؟ '
"نعم، شي باست فريندو"
'تعلمي الانجليزيه لو سمحتي🙂'
"ليس كذلك احب مناداتها هكذا فقط"
وبقيا يراقبانهما ويضحكان عليهما حتى انغمسا في نفسيهما
"اذا ماذا تعمل في الشركة بضبط وهل في هذا الفرع او الفروع الاخرى؟"
'شريك في شركانتنا مع تايهيونغ'
"حقا؟ اذا لما لم لا تعمل مثله تكتفي بمرافقته والقيام بأمور بسيطة،"
'لان تايهيونغ يحب العمل ولا يسطيع التخلي عنه او البقاء يوما بلا عمل'
" اعترف انك كسول وتايهونغاه يتحمل لأنك صديقه، أو ربما ربحته في رهان ما، من يعلم ما حصل لذلك المسكين😒"
'حسنا اعترف اني كسول، لكن هذا لصالحه كي لا يفقد صوابه ويبقى منشغلا'
" ذكرتني ما به تايهونغاه؟"
' اولا لا تناده هكذا، أو ناديني مثله'
"لما، وهو لا يمانع، فأنا سكريكيرته منذ مدة"
'لم تعودي سكريكيرته ولا تقلقي هو لن يهتم اصلا اذا توقفتي عن مناداته هكذا، وانت سكريكيرتي نادني مثله'
"لا... لن تناسبك وستكون صعبه، ما رأيك بكوك"
'لكن...'
لم يكمل بسبب صراخ ليسا لأنها لمحت تايهيونغ مغادرا لتعلم جونغكوك ليغادروا بسرعه وفوضويه حتى انهم اوقعوا الطاوله المجاورة ليعولوا الركض الي موقف السيارات، لكن توقفت ليسا وامسكت قدمها من الألم ليلحضها
' هل انتي بخير؟ '
" ماذا تضن؟ "
'حسنا'
اردف كوك متزامنا مع حملها بينما هي خافت لوهلة بسبب طوله لتلف ذراعيها حول رقبته كي لا تقع، ليركض جونغكوك بكل ما لديه الي سيارته في الطابق تحت الارضي
"يااا مجنون خفف سرعتك😫"
اردفت بصراخ ثقب طبله اذنه، ليحول ذراعه لتمسك ظهرها كي لا تقع ويمسك رأسها ويضمه الي صده كي لا تصرخ، وصلا الي السيارة لينطلقا
"اه!! انت بطيئ"
'انها جديدة'
"وانت كذلك على مايبدو، فلتوقف السيارة انا ساقود هيا بلا جدال"
ليتبادلا لتنطلق بسرعه متخطيه كل السيارات بتهور وتنعطف بقوة في إحدى المفترقات التي جعلت الجالس أمامها يصرخ، بينما هي تضحك لأنها انتقمت من حمله لها بتهور، ليصلو من طريق مختصر ليحمل كوك ليسا من جديد ويركض بها داخل المصعد ثم ينزلها هناك
" اوه نجونا"
اردفت وهي تضع يدها على قلبها"
'ليسا شكرا لقد قضيت وقتا ممتعا معك'
" لا داعي لذلك أنا أيضا استمتعت"
ابتسم الاثنان ثم ينضران للي وجه بعضهما ليلتفتا الي الجهة المهاكسه كاتمين ضحكتهم على وجوههم الشاحبة المتعبة
" ما رأيك أن ننهي اليوم برهان"
'فكرة جيدا..... اممم مارأيك مواعدة تاي لجيسو'
" اتفق معك"
'لا لا عليك اخذ العكس '
"ليس بضرورة اذا خسرنا لم نستمتع هكذا لشهر واذا ربحنا سناخذهم معنا لمدينة الملاهي"
'اتفقنا'
"اتفقنا، اذا اذا أراك لاحقا كوكي"
اردفت وهي تخرج بحذر من المصعد بسبب قدمها
'مهلا ألم تكن كوك؟ '
"هذا ليس مهما أراك لاحقا"
قالتها وهي تتقدم وتلوح بيدها له وهي معطيه ظهرها له

          

المخدر خاصتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن