𝗽𝗮𝗿𝘁2

275 5 1
                                    


~~~~~~~~

لماذا في مدينتنا نعيش الحب تهريبها وتزويراً؟ ونسرق من شقوق الباب ونستعطي الرسائل والمشاويرا؟ لماذا في مدينتنا يصيدون العواطف والعصافيرا؟ لماذا نحن قصديراً؟ وما يبقى من الإنسان حين يصير قصديراً؟ لماذا نحن مزدوجون إحساساً وتفكيراً؟ لمصاذا نحن أرضيون تحتيون
نخشى الشمس والنورها.. لماذا؟
   𝒆𝒏𝒋𝒐𝒚 𝒕𝒉𝒆 𝒑𝒂𝒓𝒕♥️✨

London 22:16 pm🌑
تصل فيرونيكا بسيارتها الرياضيه السوداء لذلك الفندق تتجه لغرفتها  لتجهيز نفسها , تدخل وتستلقي على السرير وتغلق عينيها بتعب كونه كان يوم جلستها الاخيره لهذا الشهر من اواخر العام, تفتح عينيها مجددا وتتجه  مباشره لاخذ حمام  سريع
تخرج وهي تلف على جسدها وشعرها منشفه ثم اتجهت لحقيبتها واخرجت
سجارتها وقداحتها واخذت زجاجه تيكيلا
ثم توجهت الى الطاوله الموضوعة بالشرفه اخذا مقعدا وبدات تدخن وتشرب متامله لندن وصخابه جوها
بعد مده ليست بقصيره شعرتْ ان الوقت قد حان لتجهيز نفسها ولم ياخذ ذلك الا بضع دقائق وما قد انتهت حملت حقيبتها  واخرجت علبه زرقاء من حقيبه عملها ثم اخيرا القت  نظره بالمراه قبل ان تبتسم برضا على طلتها المسائية
~~~~~
وصل غابرييل لشقته المطله على البحر بوقت قصير بسبب سرعه سياقته جاء نفسه وهو يلعن الكسندر على اصراره للذهاب الاحتفال بمناسبه فوزي على احد الملاكمين بعد الدقائق
رن هاتفه معلنا وصول رساله فتحها ليجد من الكسندر
الكسندر: انا انتظرك في الاسفل
رش عطره و نزل الكساندر
الكسندر: ما هذه الوسامه يا صاح
غابرييل: اصمت ايها القذر
الكسندر: لماذا لا تعترف اني اخدمك ولست مجبرا على الذهاب
غابرييل بنظره المستنكره: حقا واكمل بسخريه لا اعلم لما ألبي طلبك من الاساس
الكسندر: لانك تحبني يا حبيبي وضحك بعدما  رمقه غابرييل بنظره حاده
تحرك الكسندر بسيارته باتجاه الملهى
بعد مده ارتجل غابرييل من السياره وترك الكسندر يركنها
لحق اليكس بصديقه لمدخل الملهي التابع للفندق
دخلوا و لحسن حظ غابرييل كانت الاضواء خفيفه اخذ مقعد من الطاوله البعيده قليلا على ساحه الرقص ثم التحق به الكسندر بعدما القى التحيه على اصدقائه وبعض العاهرات وطلب من  النادل القدوم للطلب اتى  النادل وقدم له الصديقين طلباتهم وذهب ...
بعد دقائق دخلت مجموعه من الاصدقاء جالسين  الى احد الطاولات المقابله لهم ويظهر انهم محتفلين بعيد ميلاد شخص ما
بدا الناس بالرقص والعاهرات بالتمايل على الاعمده بملابسهم الفاضحه قلب غابرييل عيني بملل على حالتي  صديقه الذي يجلس على فخده عاهره ثم توجهها في ما بعد لحلبه الرقص اخذ يشغل نفسه بالشرب والسجاره و هاتفه الا ان رجع اليكس والتحق بهم مجموعه من اصدقائهم
اليكس: لا تكن ممل هكذا يا غابرييل لا اعرف سر تغيرك المفاجئ لذا دعني اقول لك انه تغير غير مرغوب به استمتع قليلا يا صاح ...
غابرييل: اهتم بشؤونك قبل ان افعل بنفسي
الكسندر يمثل الخوف: لا لا تفعل سأفعل بنفسي
مع اصدقائه بالحديث حتى سمع نداء بصوت عالي فيرونيكا فيرونيكا الثقه الصاخبه التفت عندما رمق الكل مائل براسه يناظرون شيئا ما توقفت عيناه عند تلك الفتاه النارية بثوبها الفضي اللامع وكعبها العالي ومكياجها الذي برز ملامحها اكثر وشعرها القصير وذلك الفستان اه اه اه غمغمة داخل نفسه عندما دقق في فستانها اكثر وجسدها الظاهر لم يلبت حتى  يهمد نيران  جسده المشتعله حتى ازالت معطفها ببطء ملتفتة تعطيه نظره كامله لمؤخرتها وظهرها العاري ثم عاد جسده بعدم  الاستجابه لمحاوله  اخماده

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 31, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Pull me outWhere stories live. Discover now