هانا..... استيقضي عزيزتي. اردفت تا تلك العجوز تحاول ايقاص ابنتها. "جدتييي لا اريد الذهاب للمدرسة.. اكرها'' " يجب علكي الذهاب لتحقيق حلمك.. اوليس لديك اهذاف.. " .... لا اعلم.. ربما. استيقضت تاك الكسولة بعد مدة طويلة من صراخ الجدة. هانا فتاة يتيمة الام تعيش مع حدتها وابيها فقط. ابيها غني جدا. لكنه لا يترك المال لهانا..... _كي تتعلم التوكل على نفسها.... هذه مقولة ابيها. عندما تطلب منه هانا مالا. علاقتهما عادية. ولكنه لا يكرهها... ولا تكرهه. اصبحت علاقة بسيطة بعد ان توفيت امها. حينها اصبح اباها غني... لا تعرف ما مصدر امواله. ولا تريد. اولا يهمها ذالك. "هانا.. هانااا" استيقضت من شرودها على صوت جدتها. "نعم امي مذا.." "لقد تأخرتي جدا عن المدرسة ايتها الحمقاء؟!!" صرخت جدتها بينما وعت هانا على نفسها. ارتدت فستان جينز غالي الطراز مع حذاء رياضي غالي الثمن. احيانا تسرق الاموال من ابيها لشراء ملابش. ولا يعرف حتا عل سرق ام لا لشدة ثروته.
ذهبت تجري مسرعة لتدخل سيارة السائق الخاص بأبيها.. "خذني الى مدرسة ** ارجوك" "حسنا سيدتي" دخلت مدرستها على ما يبدو انها تأخرت فعلا.
تذخل في القسم المطلو لتجد شخصا وسيما حدا يقف. هناك.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"م.. من انتي؟" اردف ذاك القابع هناك بجمود. "انا الطالبة الجديدة. اوه هانا" اردفت هي ايضا بجمود تحاول اخفاء توترها واعجابها به. "حسنا يمكنكي الذخول سيدة اوه" تذخل هانا للثف لتكتشف انه قسم كبير جدا ويحتوي على العديد من الناس. "ولكن قبلا. عرفي نفسكي على زملائكي لو سمحتي.." "اوه هانا امي عربية وابي كوري ابلغ 23 عاما..." توجهت الي اخر مقعد تجلس فيه. لقد كانت باردة جظا وغير مبالية لاعجاب التلاميذ بها. فهي فتاة تكره شيئ اسمه الحب. او الشهرة... فقط تعتمد على نفسها. كما قال اباها. "سيدة اوه هل يمكنكي ان تذكريني ماذا كنت اقول الآن..." اردف ذاك الاستاذ بقلة حيلة لتلك التي شبه شاردة فيه. اعادت هانا كل ما قاله بطريقة ذكية وسريعة. "احسنتي هانا.. انتي ذكية حقا" اردف بإعجاب من كلامها. فرغم ان هانا تكره شئ اسمه الدراسة الى انها ذكية بالفعل وتستطيع الحفض بسهولة مطلقة. افاق شرودها صوت الجرس. قامت بحمل اشياءها ذاهبة للخارج لكن اوقفها رده. "هل يمكنكي البقاء.. اريدك" "ح.. حسنا" اردفت تلك القابعة معه بتوتر. فكلمة اريدك تخجلها جدا. خرج جميع الطلاب لميتبقى الى هي وهو في ذاك القسم. اخرها بالجلوس جانبه. . "اوه هانا.. انا حقا اعجبت بشخصيتك الذكية.. كما ان برودك اثر في بشكل جيد..." "قل باختصار مذا تريد.." "امم. سؤال فقط.... هل اباكي هو اوه جيهون؟؟" "نعم.. انه هو" "حسنا عزيزتي يمكنكي الخروج.." خرجت بعدها من ذاك القسم بتوتر.... عزيزتي. هذه الكلمة باتت تكررها عدة مرات.. كأنه اثر فيها بالفعل. لكن عن ماذا نتكلم.. عن قطعة الجليد هانا..
