duo

556 78 143
                                    


Welcome in new Part

Please don't forget tap on vote and leave some comments about your opinion.

Let's start sweeties..

___________________

"مـرحبـاً بـكِ لونيـت..!"

جعدت الأخرى حاجبيـها
لا تعلم هل من غرابة الموقف أم من البرد القارص الذي شعرت به خارج المنزل
و لكنه لم يمنعه من التساؤل:


"من تكـون أنت؟!.."

"أولا تعلمين أن الخروج للصيد في منتصف الشهر ليـلاً من أشـد الأوقـات خطورة آنستـي؟..
قد إنتشلتكِ من بين مخالبهم عنـوة.."

توسعت عينتـاها متهتهـة
أهو من أنقذها؟
كيف؟
من هو؟
كيف يعرفها؟
و لم تتمكن من كتمان كل تلك التساؤلات فـ أفرجت عنهم دون تردد قائلة:

"أنت أنقذتنـي؟! لـم أ.."

قالتـها و هي تتقدم لكن ساقاها لم تقوى على حملها فـسقطت على ركبتيها بـ ضعف
سرعان هرول لهـا كـ ردة فعل يلتقطهـا بين ذراعيـه بعدما تفحصها بـ قلق ثم ولج بها المنزل..

هي ليست مرتاحة

شخص غريب
يحملها
و هو عاري الصدر!!

فـ سرعان ما قالت بـ توتر:
"قريتي..

عليّ العـودة لقـريتي.."

تنهد متوقفاً عن السير للحظة ينظر لها قبل أن يعاود سيره نحو الغرفة
قائـلاً بـهدوء:

"الطقس شديـد البـرودة و منزلي يبعد كل البـعد عن القريـة علاوة على كونكِ مصابـة بالكاد تستقيمين على ساقيكِ.."

إعترضت على كلامه جاهرة
بينما تنظر له نظرات تحدي صارمة تحثه على تركها دون تفكير قائلة:

"كلا ، أنـزلنـي!
عليّ العـودة لـقريتـي
هم بـحاجة إلـيّ.."

همهم هو لـينزلهـا بـهدوء
تاركاً إياها لـ يستند على الحائط أمامها بـظهره
ناظراً داخل عينتيـها مومئاً لها و هو يقول:

"إذهبـي إذاً..
قريتـكِ بـحاجة إليـكِ.."

تـرددت تستعيد الحزم في مقلتيها قبل أن تستنـد على الحائط بـجوارها بـ ذراعها تُجبـر ساقاها على المشـي رغم ضعفهمـا
و إرتعاش إحداهما بسبب الجرح الذي يبعث ألم قوي هي تجاهد في تجاهله..

Lonette_JJk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن