تبدأ الحكاية بولادة طفل جديد مع كل ثانية فى العالم يظهر قلباً طاهراً على وجه الأرض لا يعلم ما يحدث ولا يدرك خبث العالم إلا عند إستيعابه يكون قد تم تمزيق ذلك القلب الطاهر وتناثرت قطعه إلى شظايا مثل كسور المرأه ولا يستطيع العوده إلى الماضي والرغبة فى الفناء فيظل يحلم بذلك اليوم الذي سينتهي فيه من هذا الكابوس ويرحل لمكان لا يأتي فيه أحد ولا يرا وجوه البشر المتصنعه الكاذبه التي لاطلما نظر بتقزز ولكن قبل أن يأتي ذلك اليوم عليه الكفاح للحفاظ على سلامة عقله الذي أصبح على حافة الإنهيار والجنون ليعيش بتلك الإبتسامة المزيفه التي تقول في الظاهر لهم أنا في أفضل حال ولو تعمقت قليلاً فى عينيه لوجدت تلك الدموع المحبوسه لتكذب تلك الإبتسامة وتخبرك الحقيقه انا لست بخير ياقلبي اخبرني بما يجب أن أقول لأقول أخبرني بما يجب أن أفعل لأفعل والمشكلة أنه لا أستطيع الإنسحاب والإستسلام لا يستطيع الإنهيار فحسب ليس لأنه لا يريد ولكن لا يمكنه لأنه فرض علي تجاوزه رغم نزيف ذلك القلب يجب عليه التجاوز وكتم ذلك فى قلبك النازف لأنه عندما تحاول أن تقول لهم فقط انا لست بخير يبدأ الجميع فى الإبتعاد من حولك لأنهم لا يرغبون إلا فى ذلك الوجه المزيف لكل شخص ألمه الخاص يحاول إنهائه فلا يستطيع فيحاول إخفائه هل تعلم أنا الأن أدرك بقلبي وجوارحي أن البشر اغبياء و جدا بل نحن مانحن إلا كتلة غباء حيث نصنع من بعض رغباتنا الأنانيه دماراً نصنع من أشياء لا أتفه وأسهل منها مشاكل تدمر قلوباً لا ذنب لها في شيء
وفي النهايه يحل قلوبنا الدمار ونسأل ما سبب كل هذا ولا نواجه حقيقة أنها لم تكن إلا بسبب طمع أنانيه كره حب تملك غضب لشيء ليس إلا بشيء فاني سينتهي عما قريب وأن
ما دمرته سيبقي خالداً داخلك لا تنسي قطرة من دم نزف منك ابدا ستبقي روحك الممزقه لتعيش بها