نُزهة

606 32 17
                                    

اهلًا!

اعتبروها مفاجأة عيد الحُب و تجاهلوا انه الوقت متأخر و الكل نسي عن عيد الحُب-

عمومًا عيد حُب متأخر سعيد عليكم جميعًا!

" أتعلم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" أتعلم.. يستطيع القلب أن يبتسم ايضًا! انت تجعل قلبي يبتسم في كل مرة تَنظُر إلي "

شابَك يده بيد الآخر، متجهًا الى بُقعَة خالية من الأنام أمام البِركة كان يَجذِب جايمين خلفه بينما يبتسم بوِسع.

" جايميني!! لنجلس هناك ! " توقّف عن الركض و أمسك بيد جايمين بكِلتا يديه، كان يحاول إلتقاط انفاسه، هُنالِك إحمرارٌ طفيف غطى وجنتيه، شفتيه مفترقة بخفّة و عَينَيه لم تنظر الى أي شيء سِوى الشاب أمامه.

ابتسم جايمين بخفة و سرعان ما بادله جينو تلك الابتسامة بشكلٍ أوسع، أطال جايمين النظر في عيني الآخر، أحب جايمين ما تُصبح عليه عينَي جينو عندما يبتسم، كـ هِلالَين صغيرين.

" توقّف عن النظر .. " تمتم جينو بينما يدفع كَتِف جايمين بخفة، قهقه الآخر بخفة بينما يُمسِكُ بِوجهِ جينو المُحمر " و لكنك جميلٌ جدًا، كيف لي أن أتوقّف عن النظر همم؟ " اقترب منه وقبّل مقدمة رأسه.

كان جينو ينظُر اليه كما لو يُريدُ أمرًا ما، و لكن لم يسأله جايمين عمّا يُريد.

أمسك بيده و أجلسَهُ مقابلًا له، كان جينو لا يزالُ ينظُر اليه بِعَينَين متلألئة و كان جايمين يعلَمُ بالفِعل ما يُريدُه.

" ما الأمر ؟ " سأله مُميلًا رأسه لليسار قليلًا، إحمرّت وجنتي جينو و نظر الى يديه الموضوعة على حجره ثم أعاد نظره الى جايمين.

اقترب منه جايمين و قبّل عينيه، اليُسرى اولًا ثم ابتعد قليلًا ونظر الى الفتى بين ذراعيه، عينيه مُغلقة و أصابعه مُمسكة بأطراف أكمامه.

قبّل عينه اليُمنى ثم ابتعد مبتسمًا بخفة، نظر اليه جينو بعبوسٍ طفيفٍ ارتسم على معالمه، شفتيه مزمومة و حاجبيه مقطبة بخفّة.

كانَت حولهم بعضُ زهورِ الأقحوان، بَيضَاء اللون ذاتُ عبيرٍ طيّب، قطف بعضها وبدأ بصنع طَوقٍ من الزَهر.

إقترب جينو منه و أخذ يراقبه، كان قريبًا جدًا للحد الذي يُمكِّن جايمين من شمِّ رائحة عِطرِه و تقبيل المنطقة خَلف أُذُنِه.

لكنه لم يفعل، و أكمل صُنع طَوق الزَهر بين يديه.

و بعد نصف ساعة كان قد انتهى، جينو استلقى واضعًا رأسَهُ على فَخذِ الآخر، بعثر جايمين شعره و نهض جينو متذمرًا.

" اه لِمَ يبدو أميري عابِسًا؟ لقد صنعتُ لك تاجًا يليقُ بك " قال جايمين بينما يضعه على رأس جينو بخفة.

كان جينو سريع الخجَل، و يعلمُ جايمين كم يُحِب جينو أن يُدعى ببعض الألقاب هكذا.

قبّل جايمين أرنبة أنفِه و وجنتيه المُحمرة، احاطت يديه بوجِهه ثُمَ همس أمام شفتيه " تَجعلُ الزَهر يبدو جميلًا " ثم ابتعد عنه و استلقى على ظهره.

و لم يَعُد جينو يستطيع الانتظار أكثر، فَور استلقاء جايمين، جلس جينو على فخذَي الآخر، ليس تمامًا ربما للأعلى قليلًا.

" لماذا لا تُقبِّلُني؟ " همس ثم انحنى ونظر الى عينَي جايمين ثُم شفتيه، ابتسم الاخر بخفة.

أحاطت يديه خصر جينو و همَس أمام شفتيه " لِمَ لم تفعل ذلك أنت اذًا؟ " لم يُجِبه جينو و لَكِنهُ لم يسمح لجايمين بالحديث ايضًا.

لم يكُن جايمين سيتحدث ان كانت شِفاهُ جينو قد أُطبقت على خاصتِه على اي حال.

[ انتهى ]

أكتشِفُكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن