_ النهايـة _

2.7K 164 60
                                    


فوت ، كومنت لآخر مره💗

_________________________

-
-
-
-
-
-
-

# تايهيونغ #


دعوني اخبركم عن سرٍ صغير لكنهُ كبيرٌ بالنسبة لي!!

صحيحٌ ان الحياة مُرةٌ لاذعه!! هئ مؤذية وجداً!!

دائما م تكون اللحظاتُ الجميلة بها سريعه،قصيرة بينما الحزينة منها تمُر كأنها لاتتحرك! نُعايشُ بها كُل لحظه،كُل دقيقه ، كُل ساعه!!
نستشعِرُ عظمة الالم بها..

لكن هل وبالصدفة تظنُ ان الحياة دائمآ هكذا؟
رُغم سوئها و دناءتها الا أنها دائمآ م تعوضك عن الالم عن كُل لؤلؤةٍ مائيه سقطت من عينيك!

ولكُل شخصٍ لهُ سعادتهُ الخاصه ، بطريقتهِ الخاصه

وانا قد وجدتُ سعادتي بشخص رُغم إختلاف مبادئنا لم يوقفنا شيء..
كانت البداية غريبة جدًا ولم اعتقد قبلًا أن أقع بِحُب شخصٍ مِثله أو اثق به؟!

لكن استطيع القول انهُ الان اقرب الي حتى من نفسي
إنهُ ليس بالشخص الكامل ، لكنني لا أرى بهِ الا الكمال!!
هو من جعل من الحياة حلوةٌ بعد مرَارتِها!!
هو ذاتي بشكلٍ أخر
هو أنا

..

استيقظتُ صباحًا بين يدي جنغكوك الذي كان يغطُ في النوم كأنهُ دُبٌ قطبي

بقيتُ أتأمل محياهُ وهو نائم وأُفكر ماذا لو لم يكُن بحياتي؟!
إنني حقًا مدِينٌ لهُ بالكثير!

لم أعد تايهيونغ الذي كان قبلاً ، أشعر أنني إنسانٌ جديد!
أشعُر بالحياة ، أصبحتُ أعيش كـ مِثل باقي البشر

أبتسم وألعب أستطيع أن أتعايش بكُل لحظة تمُر بحياتي
مهما كانت حزينة أو سعيدة
الامر لم يكُن صعبًا كُل م إحتجتهُ هو شخصٌ صادقٌ يقف معي ليُريني العالم من كل الجهات

شخصٌ كـ جنغكوك طيبٌ وحنون

شخصٌ أستطيع الوثوق بِه ، أن أُعطيهُ السيف دون أن أخاف دون أن أُفكر أن رُبما يغرِزهُ بظهري يومًا!

وجنغكوك كان هو الشخص
ولن أخُفي ذلك إنني أُحبه وأُحب كُل مابه إنهُ جميلٌ بطريقةٍ مُختلفه لا أعلم كيف وأين لكن كُل م أعرفه أنني يومًا عن يوم وأنا أنجذِبُ لهُ لأجِد نفسي واقعٌ له

لكن لستُ المُلام هُنا إنهُ ساحرٌ بحق!!

أقف بالقرب من الباب انتظر جنغكوك الذي يودع الجده
لينتهي من تقبيلها وتعطيه سلة مليئة بالفطائر الذيذه

تَتُّيـم ~TK.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن