عائلة رستم

البارت الثامن 💙

عندما تركب القطار الخطأ
حاول أن تنزل في أول محطة
لأنه كلما زادت المسافة ،، زادت تكلفة العودة❗💔

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

داخل شركه رستم في القاهرة

بعد انتهاء يزن و مروان من العمل مع هذا العميل نيزار القطرى يذهب كل من مروان ويزن الي مكتب الجد
وقام مروان بدق الباب

حسن :: ادخل

يدخل كل من مروان ويزن وأشار لهم جدهم بالجلوس

حسن :: ها عملتو ايه عاينتو المكان

مروان :: طبعا يا جدي وكل شىء تمام

حسن :: تمام ثم نظر إلي يزن واحس أنه يشعر بالضيق  ثم أردف قائلا ايه يا يزن مالك

يزن :: مافيش يا جدو

حسن :: ايه هتخبي علي جدك
الراجل دا عمل معاك ايه احكلي

يزن :: ابدا يا جدو بس مش مرتاح ليه وبصراحه مش عاوز اكمل الشغل معاه

حسن :: طيب اشتغل انته علي التصميم و مروان هينفز ويباشر العمال

يزن :: شكرا يا جدي

حسن :: بمكر ليعدل مزاج حفيده أردف قائلا احم يلا روح خد رحيق وارجعو البيت مع الحرس بتوعكم  وانا هاخد مروان معايا مشوار وراجع علي طول

يزن ::بفرحه لمعت في عيونه قال  حاضر يا جدي بعد اذنك ثم ذهب سريعا الي مكتب رحيق

أما داخل مكتب الجدي

مروان :: خير يا جدي مشوار ايه اللي هنروحو سوا

حسن :: هنروح المستشفي لخوك وسلين  وهنجبها معانا واحنا راجعين للقصر

مروان :: بفرحه بجد يا ابو علي

حسن :: ايه يا ولد مش مصدق جدك وبعدان مش عاوز تطمن علي اخوك

مروان :: بتوتر ايوه طبعا عاوز

حسن :: طب يلا بينا ثم ذهب هما الاثنان متوجهين بسيارتهم الي المشفي ومعهم الكثير من الحراس

أما داخل مكتب رحيق
دق يزن عليها الباب

رحيق :: كانت تنظر الي الاوراق التي توضع أمامهما بشده وقالت ادخل دون أن تنظر الي الطارق

يزن :: دخل وابتسم عندما رأئ تركزها الشديد واقترب من مكتبها وجلس وقال  وحشتني يا رحيقي

رحيق :: تركت تركزها مع الاوراق وكانت مصدومه مما سمعته حتي رفعت وجهها لترى يزن يجلس أمامها ويبتسم ثم حولت أن تسيطر علي خجلها
وقال يزن انته جيت امتا

يزن ؛: من شويه يا قلب يزن

رحيق :: احمرت خجلا من كلمات يزن

يزن :: يا سلام عليك وانت مكسوف كدا قمر يا روحي