• chapter 22 •

264 31 4
                                    

■■ ♡ ■■

" هَل بإمكانى مُشاركَتكى الجُلوس؟ "

قاطَع تأمُلى للسَماء صَوتَهُ الذى تخلَل مسامعى

إلتَفَت بوَجهى ناحيَتَهُ

و كان يُشير لجانبى

أومَئتُ لهُ برأسى

لذا إستَلقى بجوارى

و وَضَع إحدى يَدَيه أسفَل رأسَهُ

و اليَد الأُخرى وضعَها أسفَل رأسى

مَر بَعض من الوَقت

و كِلانا يُشاهد النُجوم داخل سَماءها بهدوء

لكنَّهُ فجأةً أردَف : " كَيف تَرينى؟ "

لفَفتُ وَجهى ليُقابلَهُ بحاجبَين مَعقودَين
" لَم أفهَم "

و أدار هو الآخَر وجهَهُ لى ، بينَما يُناظرنى

حَيثُ أصبَح وَجهَينا أقرَب بكَثير

جونغكوك : " أعنى كَيف أبدو لَكى؟ "

حسنًا

لكن و بدون تَفكير

هو مثالى

يَبدو كا أجمَل شَئ

" كالنُجوم "

أجابَنى مُستَفهمًا
" ماذا؟! "

لِذا تحدَثتُ موَضحَه بينَما أُناظر عَينَيه اللَّامعَه
" تَبدو لى كالنُجوم "

و أكمَلتُ بعدَما أشَرتُ على النُجوم المُكتَسِحَه للسَماء
" تُضئ و تُبهِر و تُريح بذات الوَقت ، وجودَك بكُل مَكان يُبِث الدفئ داخلى ، تُبهِرَنى دائمًا ، و تُضيئَنى من الداخل .. لِذا أنتَ تَبدو كا نجمى الساطع المُنير أنحائى دائمًا "

إلتَفَتُ لهُ ثانيَةً

و كان لايزال يُطالعَنى

أغمَض عَينَيه للحظَه مُتنَهدًا

ثُم فتحَها و أردَف بينَما يُناظرَنى


" أُحبَكِ "

■■ ♡ ■■

To be continued..

Usualness ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن