■■ ♡ ■■
" هَل بإمكانى مُشاركَتكى الجُلوس؟ "
قاطَع تأمُلى للسَماء صَوتَهُ الذى تخلَل مسامعى
إلتَفَت بوَجهى ناحيَتَهُ
و كان يُشير لجانبى
أومَئتُ لهُ برأسى
لذا إستَلقى بجوارى
و وَضَع إحدى يَدَيه أسفَل رأسَهُ
و اليَد الأُخرى وضعَها أسفَل رأسى
مَر بَعض من الوَقت
و كِلانا يُشاهد النُجوم داخل سَماءها بهدوء
لكنَّهُ فجأةً أردَف : " كَيف تَرينى؟ "
لفَفتُ وَجهى ليُقابلَهُ بحاجبَين مَعقودَين
" لَم أفهَم "و أدار هو الآخَر وجهَهُ لى ، بينَما يُناظرنى
حَيثُ أصبَح وَجهَينا أقرَب بكَثير
جونغكوك : " أعنى كَيف أبدو لَكى؟ "
حسنًا
لكن و بدون تَفكير
هو مثالى
يَبدو كا أجمَل شَئ
" كالنُجوم "
أجابَنى مُستَفهمًا
" ماذا؟! "لِذا تحدَثتُ موَضحَه بينَما أُناظر عَينَيه اللَّامعَه
" تَبدو لى كالنُجوم "و أكمَلتُ بعدَما أشَرتُ على النُجوم المُكتَسِحَه للسَماء
" تُضئ و تُبهِر و تُريح بذات الوَقت ، وجودَك بكُل مَكان يُبِث الدفئ داخلى ، تُبهِرَنى دائمًا ، و تُضيئَنى من الداخل .. لِذا أنتَ تَبدو كا نجمى الساطع المُنير أنحائى دائمًا "إلتَفَتُ لهُ ثانيَةً
و كان لايزال يُطالعَنى
أغمَض عَينَيه للحظَه مُتنَهدًا
ثُم فتحَها و أردَف بينَما يُناظرَنى
" أُحبَكِ "■■ ♡ ■■
To be continued..
أنت تقرأ
Usualness ✔
Romanceإعتَدتُ علَيه ، حتى صارَ قَلبى دونَهُ بَين يدَيهِ . هل الإعتيادُ هو الحُب؟! لا لا أظُنُ ذلك هُناك فارق كَبير . يُقدمها لنا : - جيون جونغكوك - كيم إيما بدأت : 24/3/2022 إنتَهت : 24/3/2022 • حقوق الرواية محفوظة لى • دمتُم سالمين ♡ #2 - perfect #6 - em...