اسكريبت

22 5 2
                                    

مكنتش مصدقة نفسي وقتها وأنا بتخرج وأحلامي كلها اتحققت قدام عيني بعد ما قولت على كل حاجة مستحيلة، وكنت فرحانة أوي وأنا شايفة الفرحة في عيون إللي بيحبوني.

٢٠٢١/٦
كان في فرصة إني أدخل في كتاب مجمع قولت وماله أدخل على الأقل هتشهر أكتر وبعتت للي مسؤولين عن الكتاب المجمع النصوص وكان في جروب على الواتس فيه كل إللي داخلين في الكتاب ده وكان من ضمنهم بنوتة إسمها سارة نصر شوقي البنوتة دي أصغر واحدة داخلة في الكتاب المجمع دخلتلي واتعرفت عليها وعرفت إن عندها ١٤سنة كنت مفكرة نفسي إني أصغر كاتبة طلع في أصغر مني وحبيتها جدًا وكنت بتكلم معاها كإني أعرفها.

يوم ورا يوم وعلاقتي بسارة اتطورت وبقت صديقة مقربة ليا عشان كدة كدة أنا معنديش صحاب في الواقع أنا عندي زمايل معرفة وبس، أنا اسمي بسنت طالبة في تالتة ثانوي بكتب ودخلت في كتب مجمعة، رحلتي مع الثانوية العامة كانت وحشة جدًا أنا قولت أصلًا إني هعيد تالتة ثانوي تاني بسبب الأحداث الوحشة إللي مريت بيها، جه في يوم ونزلت استوري بعلن فيه عن كتاب مجمع هكون أنا المسؤولة عنه وبنوتة كمان معايا اتفاجأت بسارة عملت ريبلاي على الاستوري وكان ردها كالآتي:

-بسنت ممكن أعرف مين إللي هيكون مسؤول عن الكتاب ده؟

ده أنا المسؤولة يا سارة وفي بنوتة كمان معايا.

-طيب بس إحنا كنا متفقين إننا نعمل الكتاب سوا، في إيه؟

حسيتك مش فاضية بقا يا سارة ودروس تالتة إعدادي بدأت كمان وغير الكورسات إللي إنتي بتاخديها.

-إيه رأيك فكك من كل ده ونعمله برده سوا؟

تمام يا سارة.

عملنا الجروب على الواتس عشان نجمع فيه ناس بتكتب ويدخلوا معانا في الكتاب ودماغنا كانت مشتتة وكنا بتفكر في حياتنا وحسيت إن مش وقته إننا نعمل الكتاب دلوقتي أجلنآه لما نخلص السنة الدراسية دي.

٢٠٢١/٨ وفي التاريخ ده بدأت رحلة الثانوية العامة نزلت الدروس وكنت بروح الدروس وأركب مواصلات لوحدي، حاسة بالوحدة وبعد كام يوم من نزولي الدروس عملت حادثة وقعدت في البيت شهر وكان في الشهر ده معظمه عياط عشان المنهج إللي بيتراكم عليا ده وبعد شهر نزلت الدروس تاني بس المشكلة إني كنت خايفة على طول خايفة من المستقبل أوي، أنا نفسي أعمل كتابي وأنزل بيه معرض الكتاب والناس تعرفني وعايزة أكون دكتورة.

سارة إنتي فاتحة؟

-أيوة يا بسنت أنا لسة جاية من الدرس أهو في حاجة ولا إيه؟

سارة أنا خايفة.

-خايفة من إيه يا حبيبتي؟

سارة أنا النهاردة كنت عند جدو، جدو عنده كانسر يا سارة.

-لا حول ولا قوة إلا بالله، خير إن شآء الله خير.

سارة النهاردة جدو قالي إن العيلة كلها مستنية إني أحقق حلمهم السنة دي وأدخل طب وأكون أول دكتورة في العيلة، وأنا حاسة إني مش هقدر أحققلهم الحلم ده.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 23, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قصة قصيرة واقعية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن