أرقد وحيدة فوق فراشي
اتخبط فى كل أفكارى
لم يرحم عقلى أرهاقى
و يضخ فى ذاكرتي مأساتى
لم يرحم قلبى أوجاعى
يتذكر كل أحزانى
فصرت شريدة أفكارى
فتصرخ نفسى تسألني
و يدور حديث بين نفسى
ككل مسائى
_______________________
اليوم الأول
الواحدة من منتصف الليل
ككل يوم اشعر بالتعاسة المفرطة ،
أنظر الى سقف غرفتي بلا هدف ،
يدور بداخل عقلى متاهات.
تيك توك تيك توك
استيقظت من متاهاتى على
صوت دقات الساعة أخرجت زفير
و تقلبت أعلى فراشي يمينا و يسارا
بدون فائده
امسكت هاتفي اخذت اقلب فى إحدى التطبيقات السوشيال ميديا،
ما هو إلا الفيس بوك
تصفحت إحدى الصفحات حتى وقعت عينى على سؤال مطروح
" هل شعرت يومآ بأنك شخص آخر ، تعيش حياة لم تكن يومآ حياتك ،
بل حياه شخص آخر ؟ "
تخبط عقلى كثيرا ، و سألت نفسى ذلك السؤال ، و انتظرت الإجابة ،
أيعقل ؟!
فلتت منى ضحكة سخرية ، هل يمكن أن أكون الآن اعيش حياة شخص تعيس
أما انها مجرد مشاعر تتخبط بداخلي يوميا
لما لا ؟ من الممكن أن أكون شخصا ذو اهمية لدى المجتمع ، أو على الأغلب لدى أهمية فى المحيط الشخصي بى
أيعقل أن تلك الحياة ليست لي
تنفست قليلا و أنا أنظر الى سقف غرفتي مره اخرى شاردة
