3

156 9 2
                                    

🤍🤍

*******************************
السادسة صباحاً

رن المنبه معلناً عن بدأ يوماً جديد استيقضت إلينا بكسل واستقامت بجلوسها على السرير تنظر بعين واحدة ينتابها نعاس شديد لكن ما باليد حيلة عليها الاستعداد مبكراً فالشركة يبعد عنها حوالي نصف ساعة
نهضت من على السرير بكسل تتوجه للحمام لتغتسل وتاخذ حماماً سريعاً تستعيد فيها نشاطها
خرجت مسرعة من الحمام والمنشفة يلتف حول جسدها وشعرها المبلل يتساقط من قطرات الماء على كتفيها لتختار ما ترتديه وتجفف شعرها البني اللامع
قامت بإرتداء قميص ابيض مع جينز اسود وجاكيت اسود ومع حقيبة سوداء صغيرة وبضعة اكسسواراتٍ ناعمة وحذاء رياضي اسود
وتنسدل شعرها المسرح البني على كتفيها
لتضع احمر شفاه باللون احمر القاتم لتبرز ملامحها الانثوية
حتى سمعت صوت السيارة لتاخذ معطفها السميك وتنظر لنفسها في المرآة ممم كم انا جميلة لا وكأنني رئيس تنفيذي للشركة لست الا فتاة تتقدم بطلب للعمل ك سكرتيرة ضحكت ضحكتها الساخرة ونزلت من على الدرج لتقفل باب المنزل
صباح الخيرر كيف حالك ايها الاشقر
جاك : بخير ايتها الرمادية
إلينا: اللعنة عليك جاك قلت لك الف مرة الا تناديني بالرمادية
قهقه ناظراً اليها تبدين رائعة يافتاة هل انت متاكدة من انك ذاهبة للعمل ام حفل
نضرت اليه بثقة بالطبع ذاهبة للعمل ف أنا سيدة جميلة وانيقة لا الومك لقولك ذالك ايها الغيور الاشقر
اخذ يضحك على نرجسيتها متوجهين للشركة

****************************
اليكساندر:
استيقض بكسل فهو لم ينم الا ساعات قليلة
نهض من على السرير بكسل وهو يترنح لا يستطيع فتح عينيه من شدة النعاس ليقوم بملئ حوض الاستحمام بماء دافئ ليستعيد نشاطه
بعد ان اكمل خرج وقطرات الماء تسقط من شعره على كتفيه العاريين
يتجول في الغرفة بعد ما ارتدى طقمه الرسمي الاسود ليضع القليل من احدى عطوره الفاخرة وينطلق الى شركته ليدير الاعمال كما يفعل دوماً
***************************
إلينا :
وصلا الى الشركة
اوه واو كم انها رائعة هل هذا مكان عملك جاك
جاك : بالتأكيد ايتها البلهاء
الينا : لا تنعتني بالبلهاء ايها الاحمق
جاك : حسناً فقط اصمتِ ارجوك
الينا: هفف حسنا ً سأصمت
ترجلا من السيارة بعد ان وصلا دخلوا للشركة ونظرات الذهول والاعجاب يظهر على وجهها
يتجون انظارها على الموضفين الذين يعملون بجدٍ كأنهم مؤقتون على ساعة
اتبعت جاك ليريها مكان الانتظار ما ان وصلت حتى رأت اصناف من النساء من ترتدي فستان قصير وكأنها في نادي ليلي والاخرى كأن وجهها قطعة من البلاستيك من كثرة مساحيق التجميل وعمليات التجميل الذي يملئ وجهها تنظر بتعجب هل التقديم على عرض ازياء ام عمل ك سكرتيرة
جلست في احدى المقاعد بعيداً عنهن تلاحظ نظرات الفتيات عليها لتنظر اليهن ببرود قاتل

مـلاذي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن